سجل مرض السكري من النوع الثاني معدلات انتشار عالية في #السعودية بلغت 32.8% في آخر إحصائية، ومن المتوقع أن تصل إلى 45.36% في العام 2030. من جهته، كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للسكري والغدد الصماء في المنطقة الشرقية، عبدالعزيز التركي، أن علاج مرض السكري يكلف وزارة الصحة ما يقارب 40% من ميزانيتها سنوياً، قائلاً إن "هناك احتمالاً أن تزيد هذه التكلفة في السنوات المقبلة، لذا يجب العمل على تقليلها من خلال الاستثمار في الطب الوقائي، والتثقيف الصحي للمرضى، ومنع حدوث أي مضاعفات من الأساس". كان ذلك في مبادرة "أيادي الخير" التي أقيمت الاثنين بالمنطقة الشرقية للحد من هذا المرض المنتشر، حيث أكدت الدراسات أن نمط الحياة غير الصحي في المملكة بما فيها المعدلات المنخفضة من الحركة والنشاط البدني وارتفاع نسبة التدخين، أدى إلى تسارع كبير في معدلات انتشار مرض السكري النوع الثاني. وبهذا تزيد فرص الإصابة بأمراض أخرى مرتبطة بالسكري، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية. وكانت وزارة الصحة السعودية، قد أوضحت أن واحداً من كل أربعة أشخاص إما مصاب أو في مرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري، ونصحت بممارسة الرياضة 50 دقيقة لثلاثة أيام في الأسبوع، لتخفيض احتمال الإصابة بالمرض.
مشاركة :