ظهر أمس تباين بين موسكو وتل أبيب حول حدود الوجود الإيراني في سوريا، في وقت أكد الأردن استمرار التواصل مع روسيا وأميركا لإبقاء العمل باتفاق «خفض التصعيد» جنوب سوريا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع مع نواب من حزبه في الكنيست: «فيما يتعلق بسوريا، فإن موقفنا واضح: لا مكان لأي وجود عسكري إيراني مهما كان حجمه في أي جزء من سوريا». بدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي: «ينبغي أن ينفذ انسحاب كل القوى غير السورية على أساس متبادل بالطبع إذ يجب أن يكون لهذا الطريق اتجاهان. ونتيجة هذا العمل الذي يتعين أن يستمر والمستمر بالفعل... يجب أن يكون ممثلو جيش الجمهورية العربية السورية على حدود سوريا مع إسرائيل». ومن المقرر أن يلتقي أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو في موسكو الخميس. إلى ذلك، حصلت «الشرق الأوسط» على قائمة دمشق للجنة الدستورية التي سلمت إلى موسكو وطهران والأمم المتحدة. ولوحظ أن ممثلي حزب «البعث» الحاكم سيطروا على تمثيل المرشحين في القائمة التي تضم 50 اسما.
مشاركة :