صادرات أبوظبي من التبغ ومشتقاته وصلت إلى مستوى الصفر في أول شهرين من العام الجاري فيما بلغت قيمة الواردات 1.1 مليون درهم (300 ألف دولار). الثلاثاء 2018/05/29 ضريبة على السلع المضرة بالصحة أبوظبي – قلصت الضرائب الانتقائية التي تفرضها حكومة أبوظبي على عدد من السلع المضرة بالصحة العامة من حدود تجارة التبغ في الإمارة. وتراجعت قيمة تجارة التبغ الخام ومشتقاته إلى 9 ملايين درهم فقط (2.45 مليون دولار) خلال أول شهرين من هذا العام وبنسبة 92 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وجاء الانخفاض وجميع المواد المصنعة منه للشهر الخامس على التوالي وتحديدا منذ أكتوبر الماضي الذي شهد بدء تطبيق الضريبة الانتقائية، والذي أعقبه فرض ضريبة القيمة المضافة على جميع السلع والخدمات باستثناءات محدودة مع مطلع العام الجاري. وتوقع تجار في القطاع استمرار تراجع تجارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام في هذا النوع من السلع خلال الفترة القادمة وعلى نحو أكبر من ذلك المسجل في الربع الأخير من العام الماضي. وكان الربع الأخير من العام الماضي قد شهد تراجعا بنسبة 4.53 بالمئة في تجارة أبوظبي من التبغ ومنتجاته مقارنة مع نفس الفترة من العام 2016، وذلك بحسب الأرقام الصادرة عن مركز إحصاء أبوظبي. وأظهرت الأرقام التي أصدرها المركز انخفاضا مقارنة مع 113 مليون درهم (30.7 مليون دولار) في ذات الفترة قبل عام. وصنفت الغالبية العظمى من تجارة الإمارة من التبغ في أول شهرين من العام الجاري ضمن بند إعادة تصدير وبقيمة وصلت إلى 8 ملايين درهم (2.18 مليون دولار)، مقارنة مع 112 مليون درهم (30.5 مليون دولار) في يناير 2017. وبحسب أرقام مركز الإحصاء فإن صادرات أبوظبي من التبغ ومشتقاته وصلت إلى مستوى الصفر في أول شهرين من العام الجاري فيما بلغت قيمة الواردات 1.1 مليون درهم (300 ألف دولار). وبموجب الضريبة الانتقائية، جرى فرض الضريبة على التبغ بنسبة 100 بالمئة، بالإضافة إلى بعض المنتجات الأخرى وبنسبة تراوحت بين 50 بالمئة إلى 100 بالمئة ومنها المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة وهي في جلها سلع مضرة بالصحة العامة للأفراد.