قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيّه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة) رواه البخاري . إن هذا الحديث يروي فيه رب العزة جزاء من صبر على فقد حبيب له كوالده أو ابنه أو زوجته أو أمه أو قريب عزيز عليه في الدنيا حيث وصفه الله تعالى بالمؤمن ، ومن أحبابه الذين يشتد الحب لهم وهذا واضح في قول الله " ما لعبدي "، شريطة أن يحتسب هذا المتوفي عند الله وراضيا بقضاء الله وقدره. وأضاف "هاشم" خلال إحدى البرامج الفضائية أن كلمة عبدي في أول الحديث تدل على أن الإيلاء لا يختص الله به الأشقياء فقط ولكن عباده المخلصين ليزدادوا إيمانا إلى إيمانهم وصبرا إلى صبرهم فيكون ثوابهم أعظم وأعظم .
مشاركة :