الأكل الإندونيسي “الجاوي” يتصدر موائد الإفطار السعودية

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تصدّر الأكل الجاوي موائد الإفطار في السعودية والمنطقة الغربية الأكثر تأثرًا بالأكل الجاوي، وانتقل لباقي المناطق بالمملكة؛ لقيمته الغذائية وبساطته ورخص ثمنه. ووفقًا لما ذكرته «الشيف شادية توفيق جستنيه» لـ«سيدتي» بأن الأكل الجاوي أو الإندونيسي له انتشار واسع في المنطقة الغربية، خاصة جدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة أكثر من بقية المناطق؛ لما يمتاز به من طعم ونكهة لذيذة وتنوع أصنافه، فضلاً عن قيمته الغذائية، إضافة إلى رخص ثمنه. وأضافت: إن الطعام الجاوي النباتي كسب شعبية كثيرًا في الفئات العمرية من 38 فما فوق؛ للحفاظ على الصحة والرشاقة، ويعتمد على توابل (القرنفل، وجوزة الطيب) في بعض الأطباق الإندونيسية مثل: نازي جورينج (مأكولات)، جادو جادو، ساتاي، سوتو، الباكمي (مكرونة)، الباكسو (كرات لحم)، و«اللومبيا». وقالت الشيف شادية جستنيه إن الأرز هي الوجبة الرئيسية في الأطباق، حيث يُؤكل الأرز إلى جانب القليل من البروتين والخضراوات كأطباق جانبية، ويمكن أن يقدم الأرز أيضًا مع لبن جوز الهند والكركم (كوتبات) أو أرز على البخار معبأ في قشر جوز الهند، أو يستخدم لبن جوز الهند الخفيف لإعداد الحساء، بينما الكثيف منه يستخدم لإعداد الرندانج والحلوى. يجهز لبن جوز الهند من لحم جوز الهند المقطع طازجًا، أو أنه يباع جاهزًا في الأسواق. بعد الانتهاء من استخلاص لبن جوز الهند، يمكن استخدام «جوز الهند» المتبقي في إعداد الأوراب (جوز هند متبل ومخلوط بخضراوات). طبق الأوراب يشبه طبق «جادو جادو» إلى حد كبير، فيما عدا أنه يستبدل صلصة الفول السوداني بجوز الهند، ويستخدم أيضًا على البخار في أوراق الموز، شعرية، مكرونة، نازي جورينج «أرز مقلي»، ومن بعض الأطباق الرئيسية الأخرى: الذرة والساغو، كاسافا المجففة، ودرن النبات. أشهر الأكلات الإندونيسية – ناسي جورينغ واحد من الأطباق ذات البصمة، وهو بالتأكيد الطبق الأكثر تفضيلاً في إندونيسيا، وهو عبارة عن أرز مقلي بسرعة مترافق مع البيض، المحمرات (الدجاج، السمك المجفف والمملح، لحم الماعز وغيرها)، الفلفل الحار، والخضار. – الباكسو: طبق لذيذ، كرات لحم إندونيسية، تُقدّم مع حساء مرقة الدجاج، الأرز، المعكرونة، أو النودلز الأصفر، وعلى وجهها الكراث المقلي، الكرفس، والسامبال sambal (يتكون من مواد مختلفة كالخضار، السمك، أو جوز الهند، مع الفليفلة الحارة والتوابل، ويقدم مع الأرز والكاري). – الموز المقلي: حلوى لذيذة من الموز الناضج، يتم لفّه بالطحين، ثم قليه بالكثير من الزيت. – المارتاباك: هناك نوعان من المارتاباك، وهو بان كيك مقرمش، هش، مقلي، ومحشو بلحم البقر المفروم، البصل الأخضر، والبصل العادي، وبينما التيلور طبق طعام شهي، فإن النوع الآخر هو بان كيك ثخين وكريمي، يعد من أشهر الوجبات الإندونيسية الخفيفة، عبارة عن حلوى مع الكثير من المكونات على الوجه كالشوكولاتة، الجبن، المكسرات، الموز، ويشتهر هذه الأيام بحشو النوتيلا. – الراوون: حساء لحم بقر ذو لون أسود، يصنع من اللحم والمكسرات السوداء (الكيلواك) كتوابل أساسية تمنحه طعمًا لذيذًا قويًا، وقتامة في اللون، ويقدم عادة مع الأرز. الجدير بالذكر عكس المطبخ الإندونيسي التنوع الهائل للشعب الإندونيسي، الذي يعيش في 6000 جزيرة، وقد تأثر المطبخ الإندونيسي بمطابخ أخرى، والمكونات الإندونيسية، خصوصًا من المناطق الماليزية بالمطبخ الهندي، الشرقي، الصيني وأخيرًا بأوروبا. جلب التجار الإسبان والبرتغاليون منتجات العالم الجديد قبل أن يأتي بها الهولنديون الذين استعمروا جزءًا كبيرًا من إندونيسيا، وعرفت إندونيسيا على مستوى العالم بأنها «جزيرة التوابل»، فأسهمت جزيرة «ملوك» بتقديم التوابل الخاصة بها للمطبخ العالمي مثل: جوزة الطيب، القرنفل، الخولنجان.

مشاركة :