قال الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري: إن حقيقة النِعَم إنما تكون بمآلاتها لا بصُورها، موضحًا أنه عندما يتحول الشكر إلى مقام يدوم لصاحبه شهود أنه غريق بحر الجود، فيكون أسير شهود المنعم، فلا يكون مأسورًا أو مُقيدًا أو مُستعبَدًا للمتغيرات.وأضاف الجعفري، خلال تقديمه برنامج "أيها المريد" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء: أنه قد يكون المنع نوعًا من العطاء، وإذا نظرت إلى أن مصدر العطاء والمنع واحد، صار كلاهما سُلّّمًا لك إلى ذلكم الواحد، مشيرا إلى أن صاحب مقام الشكر يشهد المنعم، ومن معرفته بالُمنعم ينظر إلى النعمة بل يرى أن كل ما صدر عن المنعم نعمة، ولو كان في صورة ابتلاء أو ما فيه مشقة على النفس.
مشاركة :