فسر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قوله تعالى: «لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» [النساء:114].وأوضح الأزهر أنه لا خير في كثيرٍ من الكلام الذي يتناجى فيه الناس، ويتحدثون به سرًّا، إلا في نجوى مَن أمَر غيره سرًّا بصدقة يزكى بها ماله، وينفع بها المحتاج إليها، أو مَن أَمَرَ غيره بالإكثار من أعمال البر، أو القيام بالإصلاح بين الناس المتخاصمين لكي يعودوا إلى ما كانوا عليه من الألفة والإخاء والصفاء.
مشاركة :