يعتزم الاتحاد الأوروبي إرسال مهمة لمراقبة الانتخابات النيابية في زيمبابوي، المرتقبة في تموز (يوليو) المقبل، المرة الأولى منذ 16 سنة. ووقّع الاتحاد الأوروبي وحكومة زيمبابوي مذكرة تفاهم تحدد القواعد والتوجيهات للمراقبين. وقال فيليب فان دام، رئيس وفد الاتحاد إلى زيمبابوي: «رغبة الحكومة الجديدة بشفافية العملية الانتخابية وديموقراطيتها، هي بدعوة مراقبين دوليين متعددين». وإضافة إلى مراقبة التحضيرات للعملية الانتخابية والاقتراع، تشمل مهمات مراقبي الاتحاد أيضاً مراقبة الشكاوى التي قد تُقدّم بعد الانتخابات. وأعلن «المعهد الديموقراطي الوطني» و «المعهد الجمهوري الدولي»، وهما داعمان للديموقراطية ومموّلان من الولايات المتحدة، أنهما سينشران مراقبين للمرة الأولى. والانتخابات هي الأولى منذ إطاحة الرئيس روبرت موغابي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، علماً أنه حكم البلاد 37 سنة. وسيتنافس في الانتخابات الرئيس الحالي إمرسون منانغاغوا (75 سنة) ونيلسون تشاميسا (40 سنة) من «حركة التغيير الديموقراطي». وطُرِد رئيس آخر بعثة مراقبة أرسلها الاتحاد الأوروبي إلى زيمبابوي عام 2002، عشية انتخابات الرئاسة آنذاك، اعتُبرت مزورة. وفي السنوات اللاحقة لم يرسل الاتحاد أي مهمة مراقبة.
مشاركة :