كشف وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون النقل الترددي الدكتور سهل صبان، أن الوزارة اعتمدت للموسم الحالي برنامجاً إلكترونياً موحدا يساعدها في تفعيل مراقبة جميع الحافلات الناقلة لحجيج بيت الله الحرام في «مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة»، والتي تبلغ في الموسم الحالي 16300 حافلة. واعتبر صبان البرنامج الإلكتروني الموحد لمتابعة أسطول ناقلات الحجيج، نقلة «نوعية بامتياز»، ويضمن إرشادها ومتابعة حركتها في مختلف مراحل النقل، ويطبق ذلك للمرة الأولى في موسم الحج الحالي، وستتابع تحقيق ذلك النقابة العامة للسيارات في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة. جدوى المراقبة أضاف وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون النقل الترددي، أن البرنامج سيضمن 3 عناصر رئيسية، الأول مراقبة الأداء العام للحافلات، والثاني الذي اعتبره مهما معرفة دقة مواعيد ترحيل نقل الحجاج إلى كافة المواقع خلال رحلة حجهم، والتي تأتي عن طريق النقل الترددي، والعنصر الثالث معرفة مدى التزام السائقين بمسارات النقل المعتمدة بشأن ذلك. ووفقاً لوكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون النقل الترددي، فإن موسم حج 1438 سيشهد عدة مشاريع تختص بزيادة المساحات المعدة لإسكان الحجاج، وإنشاء جسور لفصل الحافلات عن حركة المشاة، وهو ما سينعكس إيجابياً على الأداء العام، من حيث توفير الجهد والوقت في ترحيل ضيوف الرحمن من مشعر عرفة إلى مشعر مزدلفة، ومنها إلى مشعر منى. خدمات لوجيستية ألمح صبان إلى تطورات جديدة فيما يتعلق بمشعر مزدلفة، من خلال عدد من الخدمات اللوجيستية، ومنها إنشاء مجمعات إضافية لدورات المياه، وتوسعة ساحات مزدلفة، بالإضافة إلى ذلك دعمها بشبكة واسعة من الإنارة. ومما استحدثته وزارة الحج والعمرة خلال الموسم الحالي، الاعتماد على الكشافة في إرشاد حافلات الحجيج بناء على توجيهات وزير الحج الدكتور محمد بنتن، بعد تحقيق هذا الجهاز السمعة الحسنة وخبرته الطويلة في المشاركة بمواسم الحج، جاء ذلك خلال حديثه لمسؤولي مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأميركا وأستراليا. وأكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون النقل الترددي، على إلزام كافة مؤسسات الطوافة الأهلية المعنية بخدمة حجاج الخارج، باستبدال الخيام التقليدية القطنية بالخيام المطورة ذات المساحات الشاسعة لتمكين الحجاج من التوسع، وقابليتها لمقاومة درجات الحرارة المرتفعة التي من المتوقع أن تصل إلى درجات قياسية، بالإضافة إلى ذلك دعم خيام الحجيج بمكيفات تبريد ذات طاقة عالية بدلا من المكيفات الصحراوية التي كانت تستخدم في المواسم السابقة.
مشاركة :