مبادرة محمد بن زايد بتدريس التربية الأخلاقية تؤكد الاهتمام ببناء الإنسان

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: محمد علاء ثمَّن الحضور في المجلس الرمضاني الخاص ب «الخليج» الذي استضافة رجل الأعمال مبارك بن سعيد البريكي بمنزله في الشامخة، اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالعملية التعليمية، من خلال مبادرة سموه التي تدعم العملية التعليمية بمادة التربية الأخلاقية في المناهج والمقررات الدراسية، مؤكدين أنه بالتعليم والأخلاق تنهض الأمم، والتربية الأخلاقية هي أساس بناء مجتمع متماسك ومحصن وإيجابي.أضاف المشاركون في المجلس أن الانتماء للوطن والاعتزاز بالهوية الوطنية أهم القيم الأخلاقية التي غرسها المؤسس، وقادة مخلصون سعوا لبناء الإنسان وترسيخ الأخلاق والقيم، وارتبطوا ارتباطاً حميماً بالمواطن الذي قابل الارتباط بالولاء والإخلاص والمحبة، موضحين أنه قلما تجد كياناً بهذه البناء الإنساني المترابط، بفضل من اللّه ثم السياسة الحكيمة التي انتهجتها القيادة الرشيدة في سبيل خدمة المواطن ورفعته، مشيرين إلى أن مبادرة صاحب السمو ولي عهد أبوظبي بتدريس التربية الأخلاقية تأكيد لهذا النهج. وأكد الحضور أهمية التطوع من قبل المواطنين في المؤسسات التطوعية التي توفرها الدولة لكسب الخبرات وتنمية قدراتهم ومهاراتهم. رجل الأعمال مبارك بن سعيد البريكي قال إن القيادة الرشيدة كعادتها أدخلت الفرحة والبهجة في قلوب أفراد المجتمع بإصدار توجيهاتها بصرف راتب شهر أساسي للموظفين في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية والمتقاعدين، فهي حريصة على إسعاد الشعب، وإن دولة الإمارات هدفها الأساسي في أخلاقياتها هو الإنسان وعندما تحدث الكوارث في مختلف البلدان أو الحاجة تلبي النداء على الفور دون النظر إلى المصلحة أو العرق أو الدين أو اللون.وقال إن فضيلة الانتماء من القيم النبيلة التي يتمتع بها الإنسان بالفطرة منذ ولادته، فيبدأ الانتماء إلى الحضن الدافئ في صدر أمه وأبيه، إلى أفراد المجتمع من حوله، إلى عشق الوطن وأرضه التي سينمو فوقها وعلى ترابها.وذكر أنه يجب أن يكون الانتماء الحقيقي للوطن هو البوصلة التي تحدد اتجاهاته، والمسؤولة عن تشكيل آرائه وقناعاته في كل ما يخص المسائل الحياتية في مجتمعه، وعلى ضوئها يعرف الطريق الصحيح البنَّاء إلى الاتجاهات الصحيحة. وأضاف أنه بفضل سياسة القيادة الرشيدة التي أسست علاقات أخوية مع بلاد عديدة أصبح المواطن له سمعة طيبة وسيرة حميدة في جميع بلدان العالم وأصبح الجواز الإماراتي قادراً على دخول نحو 140 دولة في كل أنحاء العالم من دون تأشيرة مسبقة.وقال الشيخ خالد بن طناف المنهالي إن الأخلاق هي غريزة في الإنسان ويجب أن تكون مبدأ في حياة كل شخص سواء كان في التربية أو خارج التربية أو في شهر رمضان أو خارجه، مضيفاً أن الإنسان مفروض عليه أن تكون أخلاقه على أعلى درجة، ودولة الإمارات وفرت كل السبل لتعزيز مكارم الأخلاق، ويجب على الجميع السير على نهج الآباء والأجداد.وقال أحمد عبدالله البريكي إن المغفور له الشيخ زايد له دور كبير في تعزيز قيم الأخلاق واهتمامه بالشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن من خلال فتح باب التطوع للمواطنين لعدة أمور من أهمها مساندة الأشقاء في المخاطر التي تعرضوا لها، والقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، طورت هذه المنصات لتشمل الخدمة الوطنية.وذكر مبخوت سالم عبد الله البريكي أن الخدمة الوطنية شرف عظيم وواجب وطني وتسهم بصورة فاعلة في تنشئة جيل واعٍ يمتلك فكراً وطنياً ومستعداً لبذل الغالي والنفيس في سبيل عزة ورفعة وطنه.وأضاف ماجد أحمد عبدالله البريكي أن العمل التطوعي نابع من قيم المجتمع الإماراتي، ويسهم في ازدهار وتنمية المجتمع، وهو مجهود يقوم به المتطوع دون الانتظار لمقابل مادي أو معنوي.وأكد أن خدمة الوطن تعكس الصورة المشرقة للدولة، وتعزيز رؤية القيادة الرشيدة في دفع عجلة التنمية وتطور المجتمع، وتحقيق التطلعات التي تبرز السلوك الحضاري، من خلال جهود العمل التطوعي.وأشار علي محمد البريكي إلى وجود العديد من فرق العمل التطوعي، التي انتشرت مؤخراً في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر إيجابي، ومع وجود قانون للعمل التطوعي سيتم تعزيز وتطور العمل التطوعي. وقال عبد الله قاسم الصيعري إن العمل التطوعي واجب وطني وسلوك حضاري، مؤكداً على أهمية التخصص لإنجاح التطوع، وإخراجه بصورة أكثر نجاحاً، حيث إن الدولة تدعم جميع مبادرات العمل التطوعي، من خلال وجود جوائز، والتي تحفز المتطوعين لبذل مزيد من الجهد، وتبرز دورهم في خدمة المجتمع.وأضاف حافظ حسن البريكي أن العمل التطوعي مسؤولية مشتركة تقع على جميع أفراد المجتمع، وعمل إنساني نبيل هدفه النهوض بالمجتمع إلى آفاق جديدة من الرخاء والازدهار مضيفاً أنه أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع ووسيلة مهمة لتعزيز التماسك الاجتماعي بين أفراده، وخير مقياس على تقدم الدول وحضارتها.وقال حسن صالح دويل البريكي إن العمل التطوعي من تعاليم ديننا الحنيف الحاث على فعل الخير والداعي إلى البر والإحسان، وأن القيادة الحكيمة أولته اهتماماً بالغاً من خلال المؤسسات والجمعيات الخيرية.وأشار عبدالله البريكي إلى أن العمل التطوعي يشهد مزيداً من التطور والنضوج في الأساليب والمنهجيات، من خلال المنصات العديدة التي وفرتها الدولة للتطوع ما جعلنا نرتقي فيه رغم التحديات، مشدداً على الأسرة بأن تعي دورها في أهميته وانخراط أبنائها فيه، وعلى القطاعات التعليمية دور في غرس قيم العمل التطوعي في نفوس أبنائنا الطلاب.ولفت محمد صالح البريكي إلى أن التطوع له أساليب كثيرة ومتنوعة، لافتاً إلى أن العمل الاجتماعي حظي باهتمام المغفور له الشيخ زايد، طيَّب الله ثراه، مؤسس الدولة منذ اليوم الأول لقيام الدولة على تنفيذ الإجراءات الاجتماعية ووضعها موضع التنفيذ وظل يتابعها.

مشاركة :