حسين: مصر والشام مهد صناعة الصدف

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر صناعة «الصدف» من الصناعات المشهورة والمعروفة منذ آلاف السنين وتحديدا فى بلاد مصر والشام، فهناك طريقتان لتطعيم الخشب بالصدف، منها طريقة عربية وطريقة مصرية، حيث تتواجد الآن المنتجات المطعمة بالصدف بكثرة فى العمارات والكنائس ومداخل العمارات والكراسى، وأيضا فى جهاز العروسين من الأنتريهات وغرف النوم والكراسى المشبك، كل هذا مطعم بالصدف اليابانى والأسترالى والمصرى، ويستخرج الصدف من البحار أو الأنهار، وتأتى بعد ذلك مرحلة إعداده، وتوجد العديد من الورش التى تعمل على إعداد وزخرفة الصدف.قال الحاج «حسين»، صاحب الـ٥٨ عاما، أحد صنايعية الورش فى خان الخليلى، تركت المدرسة وأنا فى الصف الرابع الابتدائى، وورثت الحرفة أبا عن جد، والصدف أنواع منه يابانى وأسترالى ومصرى، وتتم مراحل تصنيع وإعداد الصدف بعد استخراجه وتسمى «عملية الصنفرة»، تنتهى هذه العملية عندما يصبح الصدف ذا ملمس ناعم، ثم يقطع بعد ذلك إلى شرائح صغيرة تسمى الواحدة منها «مبرزة»، ويصل سمك المبرزة إلى ٢ و٣ ملم، ثم توضع إلى القطع المطلوبة بأشكال معينة، مثل الشكل السداسى أو الثمانى أو أية أشكال أخرى على حسب التصميم الذى يسعى المزخرف إلى تزيينه.وأضاف هناك عدة أنواع من التصديف تختلف من حيث أحجام الصدف أو أشكاله أو طريقة تزيينها، ويوجد خشب اللوز لأنه سهل الحفر وقطعة كبيرة، ففى البدء يرسم الشكل المراد حفره على ورق الكالك بالقلم الرصاص ثم ينقلون الرسم بالخشب، والتصديف العربى، والتصديف الهندسى، وتتميز هذه الأنواع من الصدف بصغر أحجام القطع الصدفية التى تزين العلب، والتصديف المشجر يستعمل فى تزيين القطع الكبيرة مثل الصناديق ويقصر استعماله عليها فقط أى تزيين الكراسى.

مشاركة :