في إطار استمرار جهودها لدعم الإرهاب حول العالم، بدأت قطر في إعادة توزيع قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في أمريكا وأوروبا، واستبدال القيادات الإخوانية الضعيفة وإعادتها إلى الدوحة.وعبر سلسلة من التغريدات على صفحتها بموقع «تويتر»، كشفت المعارضة القطرية عن قيام الأجهزة الأمنية لأمير قطر تميم بن حمد، بإعادة توزيع واستبدال أماكن وجود قيادات العمل السري والأمني لتنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا وأمريكا.وذكرت المعارضة القطرية : «عمليات جهاز أمن تميم تركز حاليًا على إعادة توزيع واستبدال أماكن وجود قيادات العمل السري والأمني لتنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا وأمريكا». وأضافت أن «الدوافع لاتخاذ النظام القطري هذا القرار، وبحسب ما وصل إلى ائتلاف المعارضة القطرية من ممثلياته الخارجية، سحب قيادات ضعيفة واستبدالها بأخرى نجحت في عملها المخابراتي والميداني». وأشارت إلى أن «الشخصيات الإخوانية الضعيفة سيتم نقلها إلى الدوحة وتحويلها إلى مؤسسات يشرف عليها القرضاوي، ومنها ما هو تابع مباشرة لتميم وديوانه الأميري». وتابعت أن «اللافت في كل هذه العملية أن أوامر جهاز الأمن القطري شددت على أن تكون التغييرات في أمريكا بين الولايات وليس مع الدول الأخرى». وقالت: «والسبب أن القيادات الضعيفة ستدعم بعناصر إخوانية جديدة كانت خضعت لتعبئة وتوجيه سياسي وأمني متطرف في سوريا، ووصلت إلى الولايات المتحدة قبل قرارات ترامب حول الهجرة».
مشاركة :