“إثراء” تثري روّداها بالمعرفة من خلال ربع مليون كتاب مطبوع و10 آلاف مادة رقمية

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح طارق الخواجي؛ أمين مكتبة “إثراء” أن مكتبة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، صمّمت لتكون محورًا للتعلم الفردي والجماعي والتبادل المفتوح للأفكار، من خلال ما يفوق المليون كتاب ما بين مطبوع ورقمي تغطي معظم مجالات المعرفة، موزعة على أكثر من 10 ألاف رفّ، مشيرًا أن المكتبة تم تصنيفها بنظام مكتبة الكونغرس الأمريكية ونظام ديوي العشري، وقد تم افتتاحها بشكل تجريبي في سبتمبر 2017م، حيث تقدم مكتبة إثراء نفسها كمكتبة تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين.وأشار  الخواجي أن المكتبة استضافت 3 فعاليات توقيع كتب، حيث كان أول كتاب تم توقيعه هو كتاب الدكتور ماجد المنيف، ثم الكاتبة الأمريكية آريانا هوفينغتون، والكاتبة الصغيرة السعودية سديم النهدي، مؤكدًا أن هذا النوع من الاحتفال سيكون فعالية شهرية في المكتبة، مضيفًا أن أكثر من 50 متطوع ومتطوعة شاركوا في إدارة برامج المكتبة منذ افتتاحها بشكل تجريبي، والتي بلغ عددها 10 برامج، خصص معظمها للأطفال.وصُمّمت المكتبة لتكون محورًا للتعلم الفردي والجماعي والتبادل المفتوح للأفكار، من خلال ما يفوق المليون كتاب ما بين مطبوع ورقمي، تغطي معظم مجالات المعرفة، مانحة روادها معينًا لا ينضب من المعرفة من خلال أقسامها المتنوعة.وتتكون المكتبة من أربعة طوابق، خصص طابقٌ كاملٌ منها للوسائط المتعددة، يشمل الكتب الصوتية، وأقراص الفيديو الرقمية، والأقراص المدمجة، فضلاً عن أماكن مخصصة لاستخدام المواد السمعية والبصرية، بالإضافة إلى مكتبة الطفل. كذلك خصص طابقٌ آخر للبحث العلمي، ويحتوي على مجموعة متخصصة من المراجع وقواعد البيانات والمصادر الإلكترونية، تم توفيرها لتكون في متناول الباحثين. أما الطوابق الأخرى فستضم مقتنيات المكتبة المؤلفة من الكتب، والدوريات من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك المجموعات الخاصة. ويتخلل كل هذا أماكن مريحة مخصصة للقراءة. كما تضم المكتبة مقهىً أعد خصيصاً بحيث يتيح للزائرين المشاركة في المناقشات الأدبية والفكرية في أجواء مناسبة. تم تصميم المكتبة بشكل مبتكر لتكون بيئة جذابة تحتضن المهتمين بالمعرفة والثقافة، وتوفر لهم بيئة للتواصل الاجتماعي وعقد الندوات والمحاضرات، ولن تقتصر خدمات المكتبة على الكتب، بل ستوفر لروّادِها كذلك مصادر إلكترونية ورقمية ووسائط متعددة يمكن لهم استخدامها بشكل مفتوح، كما ستركز على تحسين جودة المحتوى الرقمي العربي. وتعد مكتبة”إثراء” الأولى من نوعها في العالم العربي، حيث تنفرد بالآتي: وفرة الكتب حيث تحتوي حاليا على ربع مليون كتاب مطبوع و10 آلاف مادة رقمية، ولديها طاقة استيعابية تصل إلى مليون كتاب، كما أنها تمتلك منفذ إلى مليون مادة رقمية وسمعية، بالإضافة لمنفذ إلى عدد من المكتبات الكبرى من أبرزها مكتبة الكونغرس الأمريكية. تتميز المكتبة بمعارضها الرقمية ونظام الأكواد الممغنطة من خلال (ماسح المعلومات) الذي يمكن من خلاله عرض معلومات عامة عن الكتاب في عدد من الشاشات الإلكترونية المتوفرة بالمكتبة، وهذه التقنية تعدّ خدمة نوعية في العالم العربي. تحتوي المكتبة على أكثر من 35 عنوان متخصص في (أدب الرحلات إلى الجزيرة العربية)، كما يجري حالياً توفير 35 عنوان تدور حول أبرز كتب الآداب في مختلف الثقافات العالمية. تنفرد المكتبة بنظام الإعارة الذاتية للزائرين من خلال تقنية خاصة. تعدّ المكتبة الأولى من نوعها في المملكة في تخصيص طابق كامل للأطفال يقع في الدور الثاني منها حيث يقدم فريق من المكتبة ورش عمل تفاعلية للأطفال تركز على التعلم واكتساب المعرفة من خلال الترفيه. توفر المكتبة خدمة (مرشدي القراءة) حيث يقوم مرشدو القراءة بمساعدة الزائرين وإرشادهم حول الكتب التي صدرت حديثاً وتوجيه القراء للكتب الأبرز في مجالها والأكثر رواجاً، كما يمكنهم الحديث معهم حول هذه الكتب. في مكتبة إثراء تدور العلاقة بين القارئ والكتاب والقارئ الآخر الأمر الذي تنفرد به المكتبة في الطابق الثالث (الاجتماعي) من خلال مقهى داخلي ومواقع لاستضافة أندية القراءة المحلية. تنفرد المكتبة في طابقها الثاني بـ (الطاولة الذكية) التي تقرأ الكتب ذات العلاقة بأدب الطفل، حيث يمكن وضع الكتاب على الطاولة لتنبثق الحياة من داخل الكتاب إلى سطح الطاولة الذي يعرض الصور الموجودة داخل الكتاب. يخطط طاقم العمل في المكتبة لتخصيص قسم خاص بالمؤلفين السعوديين الذين قدموا إهداءات كتبهم إلى مكتبة إثراء، وذلك تقديرًا وشكرا لجهودهم. كتب: عبدالله القطانالحصول على الرابط المختصر

مشاركة :