نعى رئيس مجموعة العجلان جلوبل وعضو الغرفة التجارية، عبدالله بن فهد العجلان في مقال كتبه اليوم، رفيق دربه عبد العزيز بن مبارك العرفج - رحمه الله - الذي انتقل إلى جوار ربه يوم أمس إثر حادث مروري، سلط فيه الضوء على الخصال الخيرة التي كان رحمه الله يتمتع بها، حيث قال العجلان : نعم الأخ بدينه وخلقه لم أره يوماً إلا وهو بشوش الوجه مبتسما حريصاً على أمور الخير والعبادة. وتفصيلا قال العجلان : ولله كم غاد حبيب ورائح نشيعه للقبر والدمع يسكب أخ أوحميم أوتقي مهذب يواصل في نصح العباد ويدأب نهيل عليه الترب حتى كأنه عدو وفي الاحشاء نار تلهب لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار وأجل مسمى. في هذا اليوم ودعنا أخا غاليا حزنت القلوب على فراقه إنّه أخي عبدالعزيز بن مبارك العرفج - رحمه الله - الذي جاء أجله بالأمس في حادث مروري وصلينا عليه اليوم العصر الأربعاء ١٥ رمضان من عام ١٤٣٩ هـ. فهنيئا له تلك الجموع الغفيرة، التي جاءت لتشيّع تلك السيرة العطرة، رحل أبو مبارك .. ذلك الرجل الشهم الذي عرفته منذ سبعة عشر عاماً، ذو خلق وأدب،سافرت معه مرات كثيرة فكان نعم الأخ بدينه وخلقه لم أره يوماً إلا وهو بشوش الوجه مبتسما حريصاً على أمور الخير والعبادة .. هميماً في الطاعات.. سخياً في الصدقات.. مُحباً لمجالس الذكر والقرآن .. كريماً مع الناس ساعياً في حوائجهم. كان من أبر الناس بوالديه وأهله وإخوته وأصدقائه وجيرانه، إن أردت ذكر محاسنه لطال المقام ولكن يجبر مصابنا بأنه من أهل الاستقامة نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً. رحمك الله أيها المُبارك .. رحمك الله يا أبا مُبارك والله إن العين لتدمع .. وإن القلب ليحزن .. وإنا على فراقك لمحزونون .. وما نقول إلا مايرضي ربنا والحمد لله على قدره .. رحلت في شهر الخير وأنت صائمٌ .. ذهبت لتدافع عن دينك وأمتك. رحمك الله وجعل قبرك روضة من رياض الجنة .. وأدخلك برحمته الواسعه في جنة الفردوس الباردة .. وجمعك الله بوالديك وزوجك وأهلك وأحبابك في دار الآخرة. كتبه عبدالله بن فهد العجلان الأربعاء ١٥ / رمضان / ١٤٣٩ هـ