بريك العصيمي رؤى الخبر . في لحظات مؤثرة امتزج فيها الوفاء بالدموع وألم الفراق ودع سعادة اللواء م/ عبدالله بن محمد العصيمي _قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام سابقا _ صديق عمرة ورفيق دربه لأكثر من أربعة عقود سعادة البروفيسور/ محمد بن فواز العميري بعد أن وارى جثمانه الثرى صباح يوم الخميس ١٤٤٢/٤/٢٥ بمقبرة الشهداء بالشرائع. هذا وقد نعى سعادة اللواء العصيمي صديقة البروفيسور العميري في تغريدة له على حسابه الرسمي بتويتر قال فيها: “بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ونفوس صابرة ومحتسبة أقول: وداعا أخي الذي لم تلده أمي، وداعاحبيبي وصديق عمري: ا.د محمد فواز العميري الذي انتقل إلى رحمة الله بعد معاناة مع المرض، فإلى جنة الخلد أبا مصعب. لقد عرفت أسمى معاني الأخوة والصداقة والنبل ومكارم الاخلاق حين عرفتك، عرفت فيك حب الخير وقضاء حوائج الأخرين، عرفت فيك خصالا يعجز الإنسان عن وصفها. أخي، إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن لفراقك الذي ترك في قلوبنا وجعا لايحتمل، ولكن هي إرادة الله وسنة الحياة ولا نقول إلا ما يرضي ربنا:”إنا لله وإنا إليه راجعون” وإلى لقاء في الجنان بإذن الله، وداعا أخي”. وكان الدكتور العميري قد حصل على العديد من الدرجات العلمية وتقلد الكثير من المناصب القيادية والإدارية فهو أحد أساتذة جامعة أم القرى حتى وفاته _رحمه الله_ وأول عميد لكلية إدارة الأعمال بالجامعة ومن وضع اللبنة الأولى لانطلاقتها وتطورها، وهو نائب رئيس اللجنة المالية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، كما كان نائبا لرئيس المجلس البلدي لأمانة العاصمة المقدسة في دورته الثانية. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.المشاركة
مشاركة :