تشهد جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ22 «دورة زايد» منافسة قوية للمتسابقين على المراكز الأولى والمتقدمة في الحفظ والتلاوة والأداء، إذ تلا ثمانية متسابقين في اليوم السابع للجائزة أمس، آيات من القرآن الكريم أمام لجنة التحكيم، وذلك بحضور مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، المستشار إبراهيم محمد بوملحة، وأعضاء اللجنة المنظمة، وسفير إندونيسيا لدى الدولة حسين باقيس، وممثلي رعاة اليوم السابع كل من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومشاريع قرقاش، و«إيه جي إم سي»، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال، وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة. وتنافس، أمس، كل من محمد سلطان النصيرا من إندونيسيا، وزيد قاسم عبدالسيد من العراق، ومحمد رضا علي زاهدي خوزاني من إيران، وحسين عابد ميا أحمد من بنغلاديش، ومحمد ثيام من السنغال، وطاهر دابو من الكونغو برازافيل، وبخاري إبراهيم محمد من الدنمارك، ومحمد النور رماد من إفريقيا الوسطى. كما شهدت المسابقة، أمس، إشهار إسلام سيدة تبلغ من العمر 26 عاماً من أوغندا، وقد نطقت الشهادتين، معربة عن غبطتها وسعادتها بإشهار إسلامها أمام هذا النشاط القرآني، وقام عضو لجنة تحكيم المسابقة، الدكتور حسن أحمد أبونار، بتعريف الأخت بأركان الإسلام وأركان الإيمان. كما ذكرت مونيكا، أو حياة، وهو اسمها الجديد، سبب إسلامها، فقالت: «إن أجدادها كانوا مسلمين، ولها أعمام وأقارب مسلمون، تأثرت بهم وبأخلاقهم وحياتهم، كما أن كل صديقاتها مسلمات، تعرّفت منهم إلى هذا الدين الحنيف، ورغبت في اعتناق الإسلام». وحول فعاليات ومنافسات الجائزة، قال سفير إندونيسيا لدى الدولة حسين باقيس، إن «مسابقة جائزة دبي الدولية هي من أكبر المسابقات القرآنية الدولية المتميزة، التي نحرص على المشاركة فيها منذ بدايتها بشكل سنوي، ونرشح لها أفضل المتسابقين من حفظة كتاب الله الخالد لتمثيل بلادنا، كما هو الشأن في مشاركتنا في المسابقات الدولية، وتحقيقهم المراكز الأولى والمتقدمة بها».
مشاركة :