شهدت فعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم منافسة قوية بين المتسابقين في يومها الرابع، وشارك برواية حفص عن عاصم المتسابقون بلال عبدالخاليكوف من داغستان، وشيخ محمد وزير أختر من نيبال، ومحمد حذري بن حاجي محمد حمذاني من سلطنة بروناي، وصلاح الدين آدم إبراهيم من إفريقيا الوسطى، وجديرا أمادو من الكونغو برازافيل، وأحمد ناصر عبدالقادر محمود من السويد، وحسين روغويزي من رواندا، وشارك المتسابق محمد أوداود من إسبانيا في المسابقة بالاختبار في رواية ورش عن نافع. من ناحية أخرى، افتتح مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، المستشار إبراهيم محمد بوملحة، معرض الخط العربي والفن الإسلامي، الذي أقيم على هامش مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم بمقر غرفة تجارة وصناعة دبي، والذي يقام بالتعاون بين الجائزة وهيئة دبي للثقافة والفنون، وتمت المشاركة بلوحات وزخرفات إسلامية، قدمها مجموعة من الخطاطين الإماراتيين، وتميز المعرض بتنوع اللوحات الفنية والزخرفة الإسلامية، وكثرة التشكيل مع أنواع الخطوط، مثل الخط الديواني والثلث وغيرهما، والتي كتبت بها اللوحات التي فاز مبدعوها عنها بجوائز في معارض محلية ودولية. حضر افتتاح المعرض المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، سعيد محمد النابودة، وأكد أن الجائزة بدورتها العشرين حققت طفرة نوعية في التميز والإبداع، وأصبحت محطة مهمة في المسيرة التاريخية لدولة الإمارات، من خلال رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتحقيق التقارب بين المسلمين في محفل على المستوى العالمي، من خلال الاعتناء بحفظة القرآن، والاهتمام بهم ونشر قيم التسامح ووسطية الإسلام، وكان لاختيار العلامة الشيخ محمد علي سلطان العلماء معنى كبيراً في تقدير علماء الدولة، الذين جالوا بفكرهم، وقاموا بدورهم لخدمة كتاب الله ونشر العلم الشرعي بين المسلمين، وهو اختيار موفق من اللجنة المنظمة للجائزة، ومباركة صاحب السمو حاكم دبي راعي الجائزة لهذا الاختيار الذي صادف أهله.
مشاركة :