في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والعالم العربي، تنظم غرفة التجارة العربية البريطانية المنتدى الاقتصادي الخليجي البريطاني لعام 2014 غدا الخميس بشراكة مع مجلس التعاون الخليجي وهيئة التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة. يهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات العربية البريطانية وتعميق أواصر التعاون وفرص الاستثمار بين الجانبين. ستركز أعمال المنتدى على دور القطاع الخاص في تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين بريطانيا ودول الخليج خاصة، بالإضافة إلى ما يتيحه من تحديات وفرص. كما ستسلط الضوء على القطاعات التجارية والاستثمارية ذات إمكانية نمو وتطوير عالية، ولا سيما مشاريع البنية التحتية وموارد الطاقة المستدامة. وبهذه المناسبة، أكدت الدكتورة أفنان الشعيبي، الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية البريطانية: «هناك رغبة بريطانية حقيقية في الاستثمار الفعلي في دول الخليج والمنطقة العربية ودورنا كغرفة التجارة العربية البريطانية هو تشجيع هذه الاستثمارات ومحاولة توفير فرص حقيقية ومناخ استثماري مريح للخروج بنتائج حقيقية واستثمار ناجح وتوظيف للقدرات البشرية والمالية بشكل سليم». وعن أهمية المنتدى الاقتصادي العربي البريطاني، قالت الشعيبي إن هذه الفعالية تسعى إلى تعزيز الفرص الاستثمارية التي تتيحها المنطقة العربية ودول الخليج، «في وقت أحوج ما تكون فيه الدول الأوروبية عامة وبريطانيا خاصة للتواصل الحقيقي والمباشر مع الدول الخليجية، فالبريطانيون يعون تماما أهمية دول الخليج خاصة كوجهة آمنة واقتصاد قوي لاستثماراتهم الخارجية في هذه المرحلة تحديدا». كما وضحت أن هذه الفعاليات تأتي في فترة ازدهار كبير للعلاقات التجارية بين الجانبين وفي فترة تسعى فيها الحكومة البريطانية للعمل مع الدول الخليجية بشكل أكبر، وذلك للتأكيد على الدور الأساسي والرئيسي لمنطقة الخليج العربي في الوضع الاقتصادي والتجاري ومدى تأثير دول المجلس في مستقبل الاقتصاد العالمي. وستشارك في أعمال هذا المنتدى شخصيات هامة ومؤثرة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي إلى جانب مديري وممثلي عدد من أكبر الشركات العربية والبريطانية. ومن أبرز المتحدثين الرئيسيين الأمير أندرو - دوق يورك. والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية (SAGIA). كما سيجمع المنتدى نخبة مرموقة من كبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين ورجال الأعمال والمستثمرين وصناع القرار من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.