عقد ملتقى زايد للعمل الإنساني، دورته التاسعة تحت شعار «المرأة على نهج زايد» تزامناً مع مئوية زايد، بمشاركة 66 مؤسسة حكومية وخاصة وغير ربحية، في مبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء، والاتحاد النسائي العام، ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.وعرض الملتقى فيلماً وثائقياً عن المبادرة، واستعرض المشاريع الإنسانية لحملة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية العالمية، واستطاعت أن تصل إلى ملايين البشر، في إطار برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع تحت «شعار كلنا أمنا فاطمة».ونقلت نورة السويدي، مديرة الاتحاد النسائي العام في كلمة، ألقتها بالنيابة عنها فاطمة المحرزي، مديرة إدارة الموارد البشرية بالاتحاد النسائي، تحيات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، إلى المشاركين، مستذكرة تشديدها الدائم على أهمية العمل التطوعي والتواصل بين الشعوب، وخاصة في المجال الإنساني.وأعربت عن سرورها بأن يحمل هذا الملتقى السنوي اسم المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه.وقالت: إن الملتقى، جاء تزامنا مع الاحتفال بيوم زايد للعمل الإنساني، ليجسد حلم زايد الذي كان يتوق لعالم يسوده السلم والأمن، وخالٍ من الحروب والأزمات والكوارث، وليبرز الدور العالمي الإنساني لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، والبصمات الرائدة للإماراتية في هذا المجال تحت شعار «المرأة على نهج زايد»، التي جعلت نهج القيادة الرشيدة طريقا لمسارها في العطاء والنماء.وأشارت إلى أن الهدف من هذا الملتقى هو تطوير العمل الإنساني وتبادل الخبرات بين المؤسسات العاملة .ثم ألقى السيد علي الهاشمي، مستشار رئيس الدولة للشؤون الدينية والقضائية، كلمة قال فيها «إن هذا الملتقى بات مناسبة تدعونا إلى تذكر الأعمال الخيرية الجليلة، التي رسمت مسار الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كما أولت القيادة الرشيدة العطاء الإنساني بأشكاله كافة جل اهتمامها، لإيمانها المطلق بضرورة تقديم يد العون والمساعدة وقناعتها الراسخة بأن العطاء واجب والتزام وليس صدقات وهبات.وقال عمران عبدالله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر: الشيخ زايد وجّه منذ البداية بالاهتمام بالبرامج الإنسانية والخيرية وضرورة إيصال المساعدات إلى مستحقيها المحتاجين في شتى أنحاء العالم، وإن لعطاء دولة الإمارات فلسفة تركز على أنه يكون بالتشريعات السارية أو بالتنفيذ .وأكد خالد الخيال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن هذا الملتقى ليس مناسبة للحديث عما أنجز من أعمال جليلة على يد المغفور له الشيخ زايد، فقط وإنما هو فرصة كذلك لتجديد الدعوة إلى المضي في المسار نفسه لتعزيز قيم العطاء لدى أبناء دولة الإمارات . ودعت ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني، إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز العمل الإنساني والتطوعي انسجاما مع الأهداف التي رسمتها قيادتنا الرشيدة، حتى تظل دولة الإمارات ركناً رئيسياً في منظومة العمل الإنساني والإنمائي الدولي .وأكد الدكتور عادل الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي، رئيس أطباء الإمارات، أن التنظيم الدوري لملتقى زايد للعمل الإنساني يأتي للتذكير بإنجازات قائد سيظل اسمه محفورا في قلوب وعقول شعوب العالم .فيما أكدت عواطف الهرمودي، مديرة الإدارة التنفيذية بمصرف الإمارات الإسلامي، حرص قيادة الإمارات على إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية العالمية، امتثالا لتوجيهات القيادة الرشيدة.وعقدت خلال الملتقى حلقة علمية للملتقى ركز فيها المتحدثون على أهمية العمل التطوعي.ثم كرم الملتقى رواد الأعمال والمؤسسات الفائزة بجوائز زايد للعمل الإنساني الشبابية .وتم منح وسام الإمارات للعمل الإنساني الدكتور عبدالله البلوشي والدكتورة خديجة النعيمي والدكتورة نورة آل علي.
مشاركة :