أبوظبي: علي داود أكد المتحدثون في جلسة ملتقى متحف زايد الوطني تحت عنوان زايد: مآثر إنسانية في منارة السعديات في أبوظبي، مساء أول أمس، الإيمان القوي الذي تحلى به المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانعكاسه على جميع أعماله التي اتسمت بطابعها الإنساني الخالص وامتدادها إلى ما وراء حدود الدولة لتصل إلى مختلف أنحاء العالم بهدف دعم المشاريع الإنسانية والمجتمعية، مشيرين إلى أنها ذات الجهود التي لم تزل مستمرة كنهج مستدام في جوهر السياسة الخارجية للدولة. وتحدث في الجلسة التي أدارتها سلامة الشامسي مديرة مشروع متحف زايد الوطني، هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية عن مآثر وحياة الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه مؤكداً أنه أنموذج يحتذى به في كل العالم في مجال التنمية والبناء الإنساني وغيره من المجالات، إضافة إلى قيمه الأصيلة ومبادئه السامية، مشيراً إلى أن فكرته قامت على الجد والعمل الإنساني الملهم والحب المتبادل بين الشعب والقيادة. وأوضح حمد الكعبي مصور فوتوغرافي ومتطوع على سياق الحوار برواية قصص من أبرز المواقف الإنسانية المؤثرة التي واجهها خلال تطوعه مع جمعية الهلال الأحمر الإماراتي في مختلف بقاع الأرض، ذاكراً الفضل الكبير الذي يشهد به الناس في البلاد المنكوبة للشيخ زايد طيب الله ثراه. وطالب الكعبي الشباب بالمزيد من الانضمام إلى العمل التطوعي الخيري لافتاً إلى أنه لم يشارك في أي عمل تطوعي في بقاع دول العالم بسحناتهم المختلفة إلا ووجد الناس هناك يتكلمون عن مواقف وقيم ومآثر الشيخ زايد طيب الله ثراه.
مشاركة :