شكا مرضى بفقر الدم الثلاسيميا من نقص الأدوية المستمر التي يستخدمونها لعلاجهم بشكل يومي لانزال الحديد المتراكم في الجسم.وقالوا لـ«الايام»: «منذ ثلاثة أشهر ونحن نتوافد على صيدلية السلمانية والمراكز الصحية، ولا يصرف لنا الدواء، إذ يتم اخبارنا بانه غير متوفر، بالرغم من توفر دواء جديد بديل للدواء الحالي (اكسجيد)».وتحدث المرضى عن التهميش الذي يعانونه وعدم الاهتمام الذي يتعرضون له في مركز أمراض الدم الوراثية، مطالبين بزيادة عدد الغرف والأسرة لاستقبال المصابين بالثلاسيميا، موضحين ان عددهم يفوق 500 مريض من مختلف الاعمار فيما يفوق ذلك العدد من حاملي المرض، مستنكرين في ذات الوقت نقص الاسرة والتي يصل عددها 6 أسرة في الغرفة الواحدة.وأكدوا حاجتهم الماسة الى دعم الجميع خاصة المسؤولين في وزارة الصحة لرفع معنوياتهم واعطائهم مزيدا من الثقة، مطالبين بضرورة توافر العلاج في أوقات خارج وقت الدوام الرسمي، وتمديد الفترة لأكثر من يوم في الأسبوع لتناسب الجميع.
مشاركة :