لا يزال مسلسل الإشادة ببطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للألعاب الرياضية الرابعة (ناصر11) مستمرا بطرح مجموعة جديدة من الأفكار البناءة التي تهدف إلى الارتقاء بهذا التجمع الرياضي وتحسينه إلى الأفضل في ظل الرعاية السامية من لدن سموه. وقال الرياضيون المشاركون في فعاليات (ناصر11) لأخبار الخليج الرياضي: إن بطولة سموه التي تقام للموسم الحادي عشر على التوالي هي فرصة إيجابية لدفع عجلة التطوير للرياضة وكرة القدم بالتحديد، كونها تعمل على إتاحة الفرصة للشباب البحريني بالتواجد في هذا المحفل الرائد والنوعي، مؤكدين أن سمة التجديد صفة متلازمة للبطولة في كل نسخة. وأكد الرياضيون إن إسهامات البطولة الكروية على المجتمع البحريني كبيرة ومثمرة، وأن المطلوب هو زيادة العطاء في السنوات القادمة حتى نرقى بأهداف الدورة ونوصلها إلى شريحة كبيرة من المجتمع الرياضي، وتعمّ الفائدة على المشاركين فيها من لاعبين وإداريين وفنيين وحتى جماهير ومتابعين من مختلف الأعمار والفئات. مشاركة اللاعبين الخبرة قال الكابتن خالد راشد المدرب المساعد لفريق تايلوس بأن بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الكروية أتاحت الفرصة لمشاركة اللاعبين الخبرة، كما أن فكرة الاستعانة بلاعبي الأندية المحلية لبعض الفرق واعتمادهم كمحترفين لبطولة سموه، كان له الثقل الحقيقي على الدورة وجعلها ثابتة في قلوب المتابعين والرياضيين على حد سواء، وبعث في نفوسنا جميعا الفخر والاعتزاز بما تقدمه سنويا للرياضة البحرينية والرياضيين كافة. وأضاف راشد: أرى أن المشاركة للاعبين الخبرة من حيث المبدأ إيجابية لكن المطلوب أن تكون هناك دراسة شاملة لإتاحة الفرصة أيضا للشباب، ومنحهم الوقت المناسب من أجل الانخراط بالحدث، لافتا إلى أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دائما ما يرحب بمثل هذه الأفكار والمقترحات البناءة التي تصب في النهاية في خانة تطوير العمل الرياضي والارتقاء به، وسموه يكن الاحترام والتقدير لنجوم الكرة البحرينية على مرّ السنوات السابقة سواء الخبرة أو الشباب. وبخصوص الدورة الحالية (ناصر11) والأجواء العامة فيها قال خالد راشد ونحن نعيش أجواء الختام: نتطلع كرياضيين مشاركين إلى المزيد من التطور لهذه البطولة الرائعة، والتي أثبتت من خلال عمل اللجنة المنظمة أنها واحدة من البطولات المهمة، وذات الصيت الكبير، لافتا إلى أهمية استغلالها في رفد الحركة الرياضية من خلال المواهب التي تبرزها في كل سنة. وعن استفادة الأندية المحلية من هذه الدورة قال خالد راشد: استفدنا من بطولة سمو الشيخ ناصر استفادة قصوى تتمثل في متابعة العديد من المواهب الكروية التي تخرّجها البطولة في كل موسم، وقد لقيت بطولة سموه اهتماما واسعا من قبل الرياضيين والمتابعين نتيجة لوجود الحوافز فيها، وهذه الفائدة في الواقع لها انعكاساتها الخاصة علينا، مؤكدا أن الدورة تخرج كل سنة نجوما بارزين والأندية المتابعة هي المستفيد الأول منها، وبطولة ناصر11 فتحت المجال للفرق الجديدة بالتواجد، متمنيا في الوقت نفسه النجاح والتوفيق لإيصالها إلى ذروة التألق مع دخولنا الفعلي إلى أجواء المباراة النهائية. منتخب المراكز المصغّر وقال حسين مشيمع المدرب المساعد لفريق فيفا والمراكز الشبابية بأن فكرة اعتماد فريق المراكز الشبابية في هذه النسخة وللمرة الأولى يعدّ فكرة صائبة ومهمة، وتحسب للجنة المنظمة التي أعطت المجال للاعبين من القرى البحرينية بالتواجد في الحدث، والمبادرة بمنحهم التألق في هذا التجمع وإعطائهم الفرصة الكاملة للتواجد والبروز. وأضاف مشيمع: مشاركة فريق المراكز الشبابية المكون من مختلف الأندية والمراكز البحرينية كان النواة الفاعلة نظير الجهود الجبار للمسؤولين في وزارة الشباب والرياضة وعلى الخصوص مدير الفريق نوار عبدالله المطوع، الذي اجتهد كثيرا في متابعة الأمور عن قرب، مع بقية الأخوة الإداريين وأعضاء الجهاز الفني، لافتا إلى أن التعاون في تشكيل الفريق كان السمة البارزة والإيجابية. وأوضح حسين مشيمع قائلا: القيام بهذه الخطوة جعلنا حتما نسهم في تأكيد مبادئ احتضان النجوم واللاعبين الشباب، وهي خطوة محفزة بالنسبة إليهم في التواجد والشعور بالتقدير، وكانت الفرصة اليوم مواتية أمام مجموعة من الاسماء الصغيرة في التواجد ببطولة سموه، والعمل على رفع الكفاءة الفنية والنهوض بالمستوى العام، والالتحاق بالأندية الوطنية بشكل رسمي ومن ثم المنتخبات إن أتيحت لهم الفرصة، ونحن بانتظار بروز لاعبين جدد بعد نهاية النسخة رقم (11). وقال حسين مشيمع: إن الفائدة الكبيرة التي نحصل عليها من بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد للألعاب الرياضية الرابعة (ناصر11) لا تقدر بثمن، فبطولة سموه مفيدة لاتحاد الكرة وللجان العاملة فيه وبقية الاتحادات، وهي تقدم دروسا في كيفية التنظيم الراقي والإخراج الفني على أعلى المستويات للمحافل الرياضية، وهي فرصة نادرة للاستفادة من معطيات بطولة سموه وانعكاساتها على المجتمع الرياضي البحريني. وتابع قائلا: البطولة في نسختها الحادية عشرة ضربت موعدا مع التألق والبروز، وهي مثال واقعي على حسن التنظيم والإدارة والتخطيط السليم، وعلى الإداريين في الاتحادات الرياضية الاستفادة من هذا الزخم الكبير والتغطية الإعلامية المتميزة سواء في الإعلام المرئي أو المقروء أو المسموع. ووجه حسين مشيمع شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على مبادرته الكريمة بإطلاق مشروع هذه البطولة التي تكتشف المزيد من المواهب في عالم كرة القدم وبقية الألعاب، مؤكدا أن جهود سموه الرامية الى تطوير القطاعين الرياضي والشبابي مصدر فخر واعتزاز للرياضيين في أنحاء المملكة كافة. الشعبية القوية للحدث وقال خليل أبو شارة لاعب فريق الصقر الأبيض ان هناك أصداء قوية للحدث الرياضي الجديد (ناصر11)، وأن الفرق المشاركة في هذه النسخة استفادت فعليا من الدخول في الأجواء والزخم الإعلامي، مبيّنا أن البطولة أخذت في التطور والازدهار وسرعة الانتشار ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما الخليجي والعربي، ولها جمهورها من خارج البحرين. وقال أبو شارة: البطولة قوية ومثالية، وفيها العديد من المميزات المغرية التي تجبر اللاعبين على التواجد فيها سنويا، وأرى أن شمول الحدث وتغطيته لأكثر من لعبة سواء فردية أو جماعية له آثار قوية ومردود رائع على الرياضة عموما، والجميع اليوم يترقب المفاجآت استعدادا للمباراة الختامية الخميس. وفيما يتعلق بمستوى التنظيم والإخراج لبطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة التي تقام للسنة الحادية عشرة على التوالي قال خليل أبو شارة: بطولة سمو الشيخ ناصر ساعدت على صقل مواهب اللاعبين الهواة، وتنمية قدراتهم الذاتية في بطولة كروية هادفة، ولو سألتني عن سمعة البطولة اليوم فالجميع يتحدث عنها، ويتابع أخبار الفرق فيها أولا بأول، وهذه وحدها كافية للتأكيد على دخولها السريع في قلوب المتابعين والمشاهدين. واختتم خليل أبو شارة تصريحه قائلا: الكل في هذه الأيام يشيد ببطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للألعاب الرياضية الرابعة (ناصر11)، وإذا سمعنا الناس تتغنى بها وتمجدها على نظرائها من البطولات الداخلية والخارجية، فذلك نظرًا إلى لتنظيم الراقي والإبداعي الذي لمسناه جميعا، متمنيا أن يوفق المشاركون فيها مع الاستعداد للمواجهة الختامية اليوم، وأن تكون هذه المباراة فأل خير على الرياضة في البحرين.