الأصوات الرياضية تشيد بعمل اللجنة المنظمة وجهودها اللافتة بالختام حظيت بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للألعاب الرياضية الرابعة (ناصر11) في حفلها الختامي بتتويج المشاركين في نجاح فعالياتها، بالكثير من الإشادة من قبل الرياضيين المشاركين الذين عبروا عن تقديرهم للدور اللافت والبارز لسموه في رعاية الدورة واحتضانها، حتى الوصول إلى النسخة رقم (11) والتي شهدت منافسة رائعة بين الفرق كافة، وحرص الملحق الرياضي بأخبار الخليج على أخذ انطباعات اللاعبين في بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (ناصر11)، وما وجدوه في هذه النسخة التي اختتمت مؤخرا بتتويج فريق طموح باللقب الأول في تاريخه على حساب فريق بتلكو جنرز يونايتد، مؤكدين على الدور اللافت لسمو الشيخ ناصر بن حمد في توجيه الدعم الكبير لهذه البطولة السنوية، وأشاد اللاعبون بالأفكار والأهداف السامية التي تخللتها المنافسة على لقب ناصر11 والذي كان محطّ أنظار الفريقين المتنافسين على الكأس الغالية، وهو ما تجلى في استمرار الحسم حتى الوقت الأخير من زمن اللقاء والأشواط الإضافية والذي ابتسم لفريق طموح، مشيدين بدور اللجنة المنظمة العليا وجهودها اللافتة. جهود المنظمين جبارة قال مجدي النجار حارس فريق الصقر الأبيض وأفضل حارس في الدورة أن بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (ناصر11) تميزت بالزخم الإعلامي الكبير، وتفرّدت على نظرائها من الأحداث الرياضية، وأن رسالتها ورؤيتها ساميتان، كونها تمثّل نقطة مضيئة في تنظيم المحافل الفاعلة والتي تركّز اهتمامها بالشباب وحاجاتهم وميولهم مع حفل الختام الرائع، وأضاف النجار: ما شاهده الجميع في بطولة سمو الشيخ ناصر يثلج الصدر ويشعرنا بالفخر، فالرعاية الكبرى والشركات الضخمة المساهمة والحوافز المادية والجوائز العينية والجهود المثمرة من نواحي التنظيم والإخراج كلها عوامل للنجاح، وقد عملت اللجنة على تأكيد دورها الرائد في البطولة الحالية وساهمت في إخراج النهائي بأبهى حلة. وتابع النجار قائلا: بالنظر إلى الإيجابيات في ختام ناصر11 نرى أن وجود عدد كبير من الرعاة هو من النجاحات البارزة، ومكسب على تطور الفكر الإداري الناجح بقيادة سموه لهذه الدورة السنوية، مبيّنا أن بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد من البطولات المؤثرة على كافة الأصعدة ولها جمهورها الخاص، وقد تابعنا الحضور الكبير في ختام البطولة وتتويج طموح باللقب الأول، وأشاد مجدي النجار بأداء وفعالية لاعبي الفريقين في المباراة النهائية وتقديمهم للأداء الفني المتوقع بعد الوصول إلى هذه المواجهة الخاصة، وحرصهما على التنافس الشريف وتأكيد أحقيتهما ببلوغ هذا الدور، مؤكدا أن جهود سمو الشيخ ناصر تصب دائما في الأهداف الرئيسة للحدث الرياضي الكبير، متمنيا له كل التوفيق والنجاح في خدمة الجيل الرياضي القادم الذي يتطلع للخير وحصد الإنجازات. وأعرب مجدي النجار في ختام تصريحه عن ثقته بأن بطولة سمو الشيخ ناصر ستتطور من نسخة إلى أخرى في ظل الاهتمام المتزايد بها والإقبال الجماهيري الضخم عليها، متمنيا استمرارها في السنوات القادمة بصورة أكثر شمولية تستقطب الرياضيين من الذكور والإناث، وتساهم في تحقيق رغباتهم وتطلعاتهم، على أن يستفيد الجميع من أجواء الحفل الختامي المميز والرائع. التغطية الإعلامية المكثفة وقال عمار ميحد لاعب فريق الصقر الأبيض أن الهدف من بطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للألعاب الرياضية الرابعة (ناصر11) تحقق بالتغطية الإعلامية المكثفة، وأن منافسات النسخة الحالية شهدت هذا العام تغطية تلفزيونية مباشرة ورسائل يومية وكثافة إعلامية واضحة، وهو ما جعلها في مصاف الأنشطة الرياضية في المملكة، وأبرز جودتها كحدث رياضي فريد من نوعه، وأضاف ميحد: بطولة سمو الشيخ ناصر كانت واجهة حضارية للتنظيم المشرّف، والإعداد المثالي لتنظيم البطولات، ووجدناها تحقق أهدافها كاملة نظرا لجذبها الجماهير وحرصها على تقديم الأفضل في كل سنة، والحفل الختامي المتميز أظهر الكثير من الإيجابيات واستطاع أن يخطف النجاح بكل جدارة واستحقاق. وأوضح قائلا: بالنسبة للمباراة الختامية فقد كانت مليئة بالأحداث المؤثرة من الناحية الإيجابية خصوصا مع حضور الكم الكبير من الجماهير، والحرص على مؤازرة الفريقين على الرغم من الأجواء الحارة والرطبة، مبيّنا أن اللجنة المنظمة أخذت على عاتقها النهوض بالمنافسات وتأدية الرسالة على أكمل وجه، وقد أدا الفريقان طموح وبتلكو جنرز يونايتد المطلوب في ليلة الصراع على اللقب الغالي، وتطرق عمار ميحد إلى دور الشركات الراعية وقال: إن دور الشركات الراعية كان فاعلا طوال الفترة الماضية، خصوصا وأن البطولة حظيت برعاية شركات حكومية وغير حكومية معروفة سلفا بدعمها للرياضة والرياضيين، وشكّلت للحدث قوة من الناحية المادية، وقدمت للبطولة كافة التسهيلات الضرورية، وهذا يحسب للجنة العليا التي عكفت على تنفيذ توجيهات سموه على الوجه الأكمل في ليلة النهائي. وذكر عمار ميحد في ختام تصريحه أن تنظيم هذه البطولة يعد بحد ذاته إنجازا ومكسبا للرياضة البحرينية، لأنها جمعت الشباب البحريني في محفل رياضي خاص يقام بصورة سنوية، مشيرا إلى أن بطولة ناصر11 جاءت هذه المرة لتسد النقص والفراغ لما سبقها، وعلى هذا الأساس فإن الكل حرص على التواجد خلال أيام وفعاليات البطولة والمباراة الختامية التي نجح فيها فريق طموح بالتتويج باللقب الأول. قوة عنصر التشويق وقال سلمان محمد لاعب فريق الصقر الأبيض أن اكتمال النسخة الحالية تنظيميا وفنيا في العرس الكروي الختامي لبطولة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (ناصر11) أعاد الذكريات الرائعة لهذا الحدث، وكان له الثقل الحقيقي على الدورة، وسيجعلها مستقبلا ثابتة في قلوب المتابعين والرياضيين على حد سواء، وقد بعث في نفوسنا جميعا الفخر والاعتزاز بما قدمه المنظمون للأجواء التنافسية الرائعة، وأضاف محمد: البطولة ظهرت بقوتها المعتادة مع وجود فريقين في النهائي لهما من الخبرة والكفاءة العالية، وأرى أن وصولهما لهذا الدور لم يأت من فراغ، وقد استحقا التواجد في الحفل الختامي، مشيرا إلى أن البطل في النهاية هو فريق واحد ومع ذلك فلا يوجد خاسر من المشاركة في فعاليات الدورة. وبخصوص الدورة والأجواء العامة في حفلها الختامي قال سلمان محمد: الجميع يتحدث عن ضرورة استمرار الدور وتقديم الجديد فيها بكل نسخة مع بروز أكثر من لاعب صاعد، وهذا الأمر سينعكس إيجابيا على أداء الأندية ومستوياتها في الاستحقاقات المحلية والخارجية نظرا لرغبتها في اختيار العناصر البارزة من الفرق المشاركة، منوها في نفس الوقت إلى أن بطولة سمو الشيخ ناصر كانت صورة مشرقة للأحداث التنافسية للدورات الصيفية المتنوعة وهي أعلاهم شأنا وأرفعهم مكانة. وعن استفادة الأندية المحلية من هذه الدورة قال أيضا: استفادة المدربين كبيرة جدا، ونحن استفدنا أيضا من بطولة سمو الشيخ ناصر استفادة قصوى تتمثل في متابعة العديد من المواهب الكروية التي تخرّجها البطولة في كل موسم، وقد لقيت بطولة سموه اهتماما واسعا من قبل الرياضيين والمتابعين، نتيجة لوجود الحافز فيها، وهذه الفائدة في الواقع لها انعكاساتها الخاصة على المعنيين، مؤكدا أن الدورة تخرّج في كل سنة نجوما بارزين والأندية المتابعة هي المستفيد الأول منهم والمواجهة الختامية كشفت ذلك بالدليل القاطع عندما أعاد البعض اكتشاف نفسه، والبعض الآخر خرج بالفائدة والمكاسب العظيمة من خلال النهائي الجميل.
مشاركة :