الورقة الثالثة كانت بعنوان " الإحساس بالعمر باعثًا شعريًا في تجربة غازي القصيبي " قدمها الباحث ماهر الرحيلي سلط فيها الضوء على الإحساس بالعمر في شعر غازي القصيبي مسلطا الضوء على المضامينَ الفكرية التي تمخض عنها إحساسه العميق بالعمر و أثر هذا الإحساس على فنية الأداء في شعره. فيما كانت الورقة الرابعة للدكتور محمود عمّار تحت عنوان " ثنائية الواقع والقناع في سحيم القصيبي " حيث سلط الضوء في ورقته على شخصية سحيم الشاعر وهي الشخصية التي اهتم بها غازي القصيبي، مشيرا إلى أن ما أغرى الدكتور غازي القصيبي باختيار هذه الشخصية يأتي من خلال العديد من الشخصيات التراثية وما تتسم به شخصية سحيم من غرابة في التكوين، ورغبة في التمرد، وما يتسم به شعره إلى جانب ذلك من تدفق في الطبع، وتلقائية في التعبير ، وعذوبة في الوقع إلى حد التقارب بين الشاعرين. الورقة الأخيرة كانت بعنوان "المفارقة في شعر غازي القصيبي " للباحثة هيفاء الجهني، مشيرة إلى أن اللغة الشعرية عند القصيبي لا تقف عند حدود نمطية الاستعمال المطرد المستند على الاستعمال الصحيح، بل اهتمت بالبعد الإيحائي، الذي يهتم بالجانب الجمالي في النص عن طريق استخدام مثيرات لغوية، هدفها إحداث هزة لدى المتلقي عندما يتولد توافقًا بين الأضداد وانسجامًا بين المتباعدين في المعنى؛ مشيرة إلى أن هذا النسيج اللغوي في بعديه : الانفعالي والتوصيلي، يمنح النص حيوية من خلال اعتماده على ما في قوة التعبير من إيحاء بالمعاني . وفي الختام فتح باب الأسئلة والمداخلات للحضور . // انتهى // 21:52 ت م تغريد
مشاركة :