ثقافي / عقد أولى وثاني جلسات ندوة "غازي القصيبي.. الشخصية والإنجازات" / إضافة ثانية واخيرة

  • 12/4/2014
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

فيما كانت الورقة الثانية لتهاني العيدي وكانت بعنوان " القصيبي ناقدًا:الشعراء السعوديون نموذجًا " ، حيث تناولت ورقة العمل موقف القصيبي النقدي من النقد والنقاد، ومفهومه للشعر ابتداءً؛ إذ إن هاتين الرؤيتين- (موقفه من النقد والنقاد، ومفهومه للشعر)- ترتبطان ارتباطًا وثيقًا بأحكامه النقدية على الشعر والشعراء تباعًا، وتهدف الدراسة إلى تجلية أبرز لفتات القصيبي النقدية للشعراء، حيث قصرت الباحثة ورقة العمل على مجموعة من شعراء الأدب السعودي الحديث . أما الورقة الثالثة فكانت بعنوان " تمتين الهامش العربي في فكر القصيبي ورواياته" قدمها صالح الصاعدي حيث ركز الباحث في ورقته على محاولة القصيبي إعادة العرب إلى الصدارة في شتى النواحي الفكرية والسياسية والاقتصادية، وتنطلق هذه المحاولة من خلال المقارنة حينًا والسخرية أحيانًا كثيرة؛ وقد تطغى فكاهيته السوداء على أدبه الروائي، و خصوصًا في روايته (العصفورية) التي انبنت على هذا النوع من الأدب . الورقة الرابعة كانت للدكتور محمد ربيع الغامدي بعنوان : " القصيبي المثقف الموظف(مقاربة في العلاقة بين المعرفي والأيديولوجي " ، حيث حاول الباحث في ورقته المقاربة الثنائية (مثقف / موظف) في شخصية غازي القصيبي، وتتخذ من ثنائية (معرفة / أيديولوجيا) مدخلاً إلى هذه المقاربة ، وذلك من منظور أن المثقف ينتمي إلى "المعرفة"، والموظف ينتمي إلى "الأيديولوجيا" ، كما تطمح الورقة إلى إبراز المدى الذي زاوج به فكر القصيبي بين طرفي هذه الثنائية، تطمح كذلك إلى تقديم رؤية علمية خاصة في العلاقة التي كثيرًا ما تبدو ملتبسة بين "المعرفي" و"الأيديولوجي". فيما كانت الورقة الخامسة بعنوان " غازي القصيبي إعلاميا " لنايف كريري قدم فيها الباحث محاولة للتركيز على جانب مهم من اهتمامات القصيبي الباحث والكاتب والشاعر والوزير وقبل ذلك الإنسان، وهو الجانب الإعلامي الذي أنتج من خلاله الدكتور غازي القصيبي كتاباً مهماً للغاية، يعكس فيه نظرته للإعلام الغربي أولاً وللإعلام العربي ثانياً، وهو كتاب "أمريكا والسعودية " مسلطا الضوء على هذا الكتاب ، مبرزا مافيه من رؤى إعلامية . وفي الختام فتح باب الأسئلة والمداخلات للحضور . // انتهى // 20:29 ت م تغريد

مشاركة :