واصل العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" ندواتهم ومحاضراتهم الرمضانية في المساجد والمؤسسات ومجالس الأحياء إضافة إلى مشاركتهم في البرامج التثقيفية التي تقدم عبر التلفزة والإذاعات. وأشاد العلماء، في محاضراتهم، بالإنجازات التي حققتها الإمارات على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب على مستوى العالم والتي رسخت مسيرة العطاء والإنسانية والتسامح التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". ولفت العلماء إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" أسس دعائم العمل التطوعي والخيري وترك بصمات واضحة على العمل الإنساني محلياً وعالميا وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" حتى أصبحت الإمارات نموذجا للعطاء الإنساني في مد يد العون للمحتاجين وإغاثة المنكوبين بغض النظر عن العقيدة أو العرق أو القومية. وثمن العلماء المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات وتسمية عام 2018 بـ "عام زايد" لتستمر جسور البذل والعطاء التي وضع لبنتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان "طيب الله ثراه" الذي امتدت أياديه البيضاء لتسعد كل محتاج في ربوع المعمورة". وتطرق العلماء في محاضراتهم في المساجد والمجالس والمؤسسات إلى مجالات البر وسبل الخير، داعين إلى البر بالوالدين في حياتهما وبعد موتهما والبر بين الزوجين والبر بالأرحام والأقارب والجيران وذوي الحاجات وحتى بغير المسلمين. ولفتوا إلى الأثر الكبير الذي يحققه البر في ترابط المجتمع وإشاعة روح الألفة والتعاون، مؤكدين على استثمار وسائل التواصل الحديثة لنشر ثقافة البر واستحداث طرق مبتكرة تساهم في عمل الخير والإحسان.
مشاركة :