أبوظبي (الاتحاد) أشاد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب على مستوى العالم والتي رسخت مسيرة العطاء والإنسانية والتسامح التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) الذي أسس دعائم العمل التطوعي والخيري وترك بصمات واضحة على العمل الإنساني محلياً وعالمياً. وسار على نهجه خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة وشعب الإمارات حتى أصبحت الإمارات نموذجا للعطاء الإنساني في مد يد العون للمحتاجين وإغاثة المنكوبين، بغض النظر عن العقيدة أو العرق أو القومية، ليمتزج مبدأ العطاء مع مبدأ التسامح اللذين تميزت بهما دولة الإمارات. كما تطرق العلماء في محاضراتهم في المساجد والمجالس والمؤسسات إلى مجالات البر وسبل الخير، داعين إلى البر بالوالدين في حياتهما وبعد موتهما، والبر بين الزوجين، والبر بالأرحام والأقارب والجيران وذوي الحاجات وحتى بغير المسلمين مبينين الأثر الكبير الذي يحققه البر في ترابط المجتمع وإشاعة روح الألفة والتعاون، مؤكدين استثمار وسائل التواصل الحديثة لنشر ثقافة البر واستحداث طرق مبتكرة تساهم في عمل الخير والإحسان. وقد ضم برنامج العلماء ليوم أمس محاضرات بلغة الأوردو، واللغة الإنجليزية فقد حاضر لنفست كيفن يوسف في دار زايد للثقافة الإسلامية في العين، وفي مستشفى الرحبة بالإنجليزية، وحاضر بالأوردو سيد محمد جفري موثو بقاعة الجمعية الهندية في الشارقة، ومحمد فاروق مسليار في المسرح الوطني في أبوظبي، كما قدمت الدكتورة كلثومة دخوش محاضرة في مجلس الشيخة فاخرة بأبوظبي بعنوان «مفهوم المعرفة في القرآن الكريم»، وتوزع بقية العلماء على المحاضرات في المساجد والمجالس والكراسي العلمية، وكرسي الشمائل المحمدية.
مشاركة :