أشاد أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالإنجازات التي حققتها الدولة على صعيد العمل الإنساني من خلال المساعدات التي تقدمها للدول والشعوب على مستوى العالم، التي رسخت مسيرة العطاء والإنسانية والتسامح التي أرسى معالمها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي أسس دعائم العمل التطوعي والخيري وترك بصمات واضحة على العمل الإنساني محلياً وعالمياً، وسار على نهجه خير خلف لخير سلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والقيادة الرشيدة وشعب الإمارات حتى أصبحت الإمارات نموذجاً للعطاء الإنساني في مد يد العون للمحتاجين وإغاثة المنكوبين، بغض النظر عن العقيدة أو العرق أو القومية، ليمتزج مبدأ العطاء مع مبدأ التسامح اللذين تميزت بهما دولة الإمارات. كما ثمن العلماء المبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتسمية هذا العام بعام زايد لتستمر جسور البذل والعطاء التي وضع لبنتها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي امتدت أياديه البيضاء لتسعد كل محتاج في ربوع الكون. كما تطرق العلماء في محاضراتهم في المساجد والمجالس والمؤسسات إلى مجالات البر وسبل الخير، داعين إلى البر بالوالدين في حياتهما وبعد موتهما، والبر بين الزوجين، والبر بالأرحام والأقارب والجيران وذوي الحاجات وحتى بغير المسلمين مبينين الأثر الكبير الذي يحققه البر في ترابط المجتمع وإشاعة روح الألفة والتعاون، مؤكدين على استثمار وسائل التواصل الحديثة لنشر ثقافة البر في واستحداث طرق مبتكرة تساهم في عمل الخير والإحسان.
مشاركة :