أبوظبي (الاتحاد) قال الدكتور جمال محمد الحوسني، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: إن يوم زايد للعمل الإنساني، يحلّ 19 من رمضان في كلّ عام ضيفاً عزيزاً وغالياً على قلوبنا، نستذكر فيه المسيرة الخالدة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه». وأكد أن يوماً واحداً لتخليد ذكراه لن يكفينا، فبصماته واضحة في كل ركن من أركان دولتنا الحبيبة، وأنفاس شبابنا وبناتنا تلهج بالدعاء والرحمة على إنسان حرص على تأمين مستقبلهم بيد الأب العطوف، وذكراه يحتفل بها الغريب قبل القريب، فأياديه البيضاء امتدّت لإغاثة الملهوفين، وإعانة الضعفاء وتضميد جراح المنكوبين في مشارق الأرض ومغاربها، حيث اتّسع نطاق العمل الخيري للمغفور له الشيخ زايد، ليشمل جميع أنحاء العالم، حتى بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي أمر بتوجيهها منذ 1971 إلى 2004، نحو 90.5 مليار درهم.
مشاركة :