19 ساعة صيام مبتعثي بريطانيا

  • 6/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعيش أبناؤنا المبتعثون على الضفة الأخرى في بريطانيا ساعات نهار طويلة من رمضان، قد تصل إلى 19 ساعة أحيانا، بينما هم في معمعة الدراسة والتحصيل والبعد عن أرض الوطن، وإذا أضفنا إلى ذلك أشواقهم وحنينهم إلى أرض الوطن، فكيف يعيشون تجربة الصوم في بلد الابتعاث، بينما نستمتع نحن هنا في السعودية برمضان صياما وقياما وأجواء روحانية، تعبق بروح التآلف والخير والمحبة، بين الرحاب الطاهرة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، واجتماع الأسر والأهل حول موائد الإفطار، وسط أشهى الأطباق الرمضانية. عبدالله الأسمري، المبتعث للدكتوراه تخصص الرياضيات في جامعة كارديف، خاض تجربة صيام 4 سنوات سابقة في لندن وقال «هناك تعب طوال النهار 18 ساعة، ولطول نهار رمضان أجد الوقت لقراءة القرآن، ولكن بالنسبة للتراويح تكون في ساعة متأخرة، زملائي في الجامعة يحترمون رمضان، والمشرف يخفف عني بعض التكاليف، ويقترح علي أخذ إجازتي السنوية في رمضان. أكثر ما أفتقده هنا صوت الحق»الأذان«والفطور مع الوالدين وعائلتي». وأضاف «هناك تعاطف معنا، إذ يسمحون لنا بالخروج من القاعة دون استئذان لعلمهم المسبق بالصيام ووقت الإفطار لدينا. الإحساس برمضان وبروحانيته موجود هنا، ولكن نفتقد الجو الأسري مع الإخوان والوالدين، وقضاء جزء من رمضان في رحاب بيت الله بمكة، وزيارة المسجد النبوي بالمدينة، والحمد لله يوجد كثير من الزملاء من دول مختلفة، نتبادل التهاني في رمضان ونصلي مع بعض، وغير ذلك من الإفطار الجماعي، وتجاذب أطراف الحديث بعد صلاة التراويح».

مشاركة :