أكد تجار المجوهرات أن الموسم الحالي يعتبر من أكثر المواسم نشاطاً من حيث حركة البيع والشراء في سوق الذهب، لافتين إلى أن المواطنين بشكل خاص، والمقيمين، يتوجهون لشراء المجوهرات خلال شهر رمضان المبارك بهدف التهادي أو التزين، مشيرين إلى وجود مناسبتي «القرنقعوه» وعيد الفطر المبارك اللتين تتحضر لهما العائلات القطرية وتحتفل بهما خلال الشهر الفضيل.زبائن ولفت هؤلاء، في تصريحات لـ «لعرب» إلى أن معظم الزبائن وهم من السيدات غالباً ما يخترن في شهر رمضان التصاميم التراثية والشعبية القديمة والتي لها قيمة كبيرة، مشيرين إلى أن شهر رمضان يعوض عن أي تراجع قد تشهده حركة البيع في أشهر السنة الباقية، حيث ترتفع الإيرادات بنسبة تتراوح بين 70 إلى 100 %. حصار وأوضح التجار أن مصنع الذهب المحلي يغطي أكثر من 45 % من حاجات السوق والباقي يتم توفيره من كل من تركيا وعمان، مؤكدين أن الحصار الذي فرض على قطر لم يترك أثراً على حركة البيع والشراء في سوق الذهب القطري الغني والكبير الذي يتميز بنشاطه على مدار العام. نمو أكد التاجر توفيق اليافعي أن سوق الذهب سجل خلال الشهرين الماضيين حركة مميزة وحقق إيرادات مرضية جداً، متوقعاً أن ترتفع هذه الإيرادات خلال شهر رمضان المبارك بنسبة 100 % عن الأشهر السابقة نظراً للإقبال الذي يشهده من قبل العائلات التي تحتفل بمناسبة القرنقعوه ومن بعدها عيد الفطر المبارك. تصاميم وبين اليافعي أن الزبائن تتوجه في هذه الفترة إلى اقتناء التصاميم الشعبية والتراثية وإلى شراء الهدايا التي يتم تبادلها خلال الشهر الفضيل، مبيناً أن المحلات التجارية تسعى دائماً في هذا الموسم إلى طرح تصاميم خاصة تلبي كافة الأذواق وتشجع على الشراء. حاجات وحول آلية تصنيع واستيراد الذهب في ظل الظروف الحالية التي تواجهها البلاد، أكد اليافعي أن السوق المحلي يغطي حاجات محلات الذهب بنسبة أكثر من 45 %، في حين يتم جلب النسبة الباقية من كل من تركيا وعمان، حيث تتنوع الأشكال والتصاميم وتختلف معها الأسعار، مؤكداً أن كافة المتاجر تعمل على توفير أسعار مناسبة لزبائنها تحقق معها رضا الجانبين واستمرار عملية البيع والشراء. بيع من جهته أكد التاجر فضل الذيباني أن شهر رمضان المبارك يعتبر الموسم الأعلى والأنشط، والذي تنتظره محلات الذهب كل عام، حيث ترتفع نسبة البيع فيه إلى مستويات عالية تصل إلى أكثر من 70 %، لافتاً إلى أن معظم الزبائن يقومون بشراء الهدايا والقطع التراثية التي يتم التزيُن بها في عيد القرنقعوه، وكذلك القطع الحديثة التي تتميز بتصاميم عصرية والتي يتم ارتداؤها في أيام العيد. هدوء وأشار الذيباني إلى أن حركة البيع والشراء تهدأ نسبياً قبل عيد الفطر بأيام، حيث يتوجه الأفراد لشراء الملابس، لافتاً إلى أن الحركة تنتعش مرة أخرى في عيد الأضحى ومن ثم تعود إلى حالتها الطبيعية التي تستمر عليها طوال العام، موضحاً أن الزبون القطري ضيف دائم ومستمر على سوق الذهب. تميّز بدوره أكد يسلم بن عبد الله أن سوق الذهب يشهد أفضل مواسمه رغم الظروف المتعلقة بجلب الذهب إلى السوق المحلية، لافتاً إلى أن التجار توجهوا إلى أسواق جديدة لاستيراد الذهب بجودة وتصاميم أكثر تميزاً من الأسواق التي كان يتم التعامل معها مسبقاً، موضحاً أن المصنع المحلي يلبي حاجات السوق ويغطيها بنسبة تفوق 40 % وأن التجار يجلبون النسبة المتبقية من كل من تركيا وعمان وأسواق أخرى. ميزانية وأشار بن عبد الله إلى أن شهر رمضان المبارك هو موسم الذهب، حيث يقبل الأفراد على شرائه بكميات كبيرة بهدف التهادي والتزين والادخار، مشيراً إلى أن الشهر يشهد عدداً من المناسبات الشعبية والدينية، مثل عيد القرنقعوه الذي تضع له العائلات ميزانية خاصة للاحتفال به، بالإضافة إلى عيد الفطر المبارك الذي أيضاً يتم فيه التهادي والتزين، لافتاً إلى أن هذه الفترة تشهد نمواً بنسبة 80 % في الإيرادات وهي الأفضل على مدار العام. حركة بدوره لفت البائع مروان السعدي إلى أن الفترة الماضية سجلت حركة نشطة في عملية البيع والشراء بسوق الذهب، نتيجة زيادة المناسبات الاجتماعية، مثل حفلات الزفاف والخطوبة، ويتوقع أن تستمر بصورة أكبر خلال شهر رمضان المبارك، حيث يزداد الإقبال على اقتناء القطع الشعبية التراثية التي تستخدم في عيد القرنقعوه الشعبي الذي يقام سنوياً في منتصف شهر رمضان المبارك. واقع وأشار السعدي إلى أن واقع سوق الذهب في الدوحة ممتاز وهو مستمر في تلبية حاجات المستهلك المحلي بصورة أكثر من جيدة، حيث يستطيع تغطية أكثر من 45 % من احتياجات السوق، مبيناً أن التجار يعملون على جلب الذهب من أسواق جديدة انفتحوا عليها بعد الحصار الجائر على قطر، مثل تركيا وعمان ودول أخرى. مواسم ولفت البائع عز الدين أحمد إلى أن الموسم الحالي يعتبر من أهم المواسم بالنسبة لمحلات المجوهرات، حيث يرتفع الإقبال على شراء الذهب بنسبة عالية، محققاً نمواً مضاعفاً في إيرادات المحلات. وأشار أحمد إلى أن سوق الذهب المحلي يعتبر من الأسواق النشطة على مدار العام، إذ لا تهدأ حركته نهائياً في كافة الأشهر وتنشط في مواسم معينة مثل الأعياد والأفراح وفي شهر رمضان المبارك، الذي يسجل نمواً ملفتاً في بيع قطع المجوهرات الغالية والتراثية التي يرغبها المستهلك في هذه الفترة من السنة. إقبال وأكد التاجر نوشاد أن محله يشهد إقبالاً كبيراً على شراء وبيع الألماس خلال الفترة الحالية، وهي الموسم الذي يعتمد عليه سوق الذهب ككل، حيث ترتفع الإيرادات فيه بنسبة 80 % تقريباً مقارنة بباقي أشهر السنة، لافتاً إلى أن المحل يلبي طلبات الزبائن من القطريين والمقيمين من العرب والأجانب، إذ يضم مجموعة متميزة من الألماس المرغوب لدى السيدات في شهر رمضان وكل السنة، متوقعاً أن يسجل سوق الذهب حركة نشطة في عمليات البيع خلال الشهر الفضيل وأيام العيد.;
مشاركة :