أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة اليوم (الخميس) بأن القتال في مدينة درنة الليبية تصاعد، مع غارات جوية وقصف لمناطق سكنية واشتباكات ضارية على الأرض. وأضاف المكتب في تقرير، وصف العنف هناك بأنه «غير مسبوق»، أن هناك نقصا حادا في المياه والطعام والدواء، وأن الكهرباء والمياه مقطوعتان بالكامل عن سكان المدينة الذين يبلغ عددهم 125 ألفا. ويحاصر الجيش الوطني الليبي مدينة درنة الواقعة في الشرق منذ تموز (يوليو) 2017. ويعارض قائد الجيش الوطني خليفة حفتر الحكومة المعترف بها دوليا ومقرها في الغرب. وتقع درنة على الساحل على بعد 270 كيلومترا تقريبا من الحدود مع مصر. وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في شرق ليبيا خارج سيطرة الجيش الوطني الليبي. وقال تقرير الأمم المتحدة «أعلن الجيش الوطني الليبي أنه يسيطر الآن على المداخل الشرقية والغربية للمدينة. والمناطق المحيطة التي تشهد اشتباكات». وذكر تقرير الأمم المتحدة أن الجيش الوطني الليبي أعلن الثلثاء الماضي، أنه سيطر على أعلى منطقة في درنة، وأعلنت قوة حماية درنة بعدها انسحابها من المنطقة الصناعية في المدينة. وأضاف التقرير «أفادت مصادر محلية بأن قوة حماية درنة تتخذ مواقع الآن وسط البنية التحتية المدنية في المناطق السكنية، خصوصا في مركز المدينة، وقيل إنهم يرتدون ملابس مدنية». وأشار التقرير إلى أن المدنيين ممنوعون من مغادرة المدينة. واقتصرت حملة الجيش الوطني الليبي إلى حد كبير على ضربات جوية وقصف متفرق حتى الشهر الجاري. شارك المقال ليبيا درنة معارك ق
مشاركة :