النازحون النيجيريون سعداء بالاهتمام والمساعدات التي يتلقونها من الحكومة ومنظمات مختلفة، حيث يتجاوز عددهم مليونين يتوزعون في 207 مخيمات بـ 13 ولاية، في مقدمتها "بورنو" و"أداماوا" و"يوبي". وفي العاصمة أبوجا، يوجد أكثر من 3 آلاف نازح نيجيري يقيمون في مخيمات موزعة على 31 منطقة. وتعمل السلطات النيجيرية ومنظمات المجتمع المدني على تقديم الخدمات الإنسانية للنازحين، مثل المواد الغذائية وإمكانات السكن والصحة والتعليم. المساعدات الإنسانية تزداد خلال شهر رمضان، الأمر الذي ينعكس إيجابا على أوضاع النازحين النيجيريين، ويرسم البسمة على وجوههم. وفي حديث للأناضول، تقول النازحة عائشة أدامو المقيمة في مخيم بأبوجا، إنها اضطرت إلى مغادرة منزلها في "بورنو" هربا من هجمات جماعة "بوكو حرام". وأشارت عائشة إلى أن شهر رمضان يمر كالأعياد في مخيمات النازحين، حيث تزداد المساعدات وتحل البركة ما يجعل الناس سعداء جدا. وقالت إن النازحين يعانون مشاكل فيما يتعلق بالخيام، لأنها عادة ما تنهار بسبب الأمطار والعواصف. معربة عن أملها بانتهاء الصراعات. بدوره، قال المنسق في مخيمات أبوجا إدريس إبراهيم خليلو، إن المنظمات الإغاثية تكثف المساعدات الإنسانية خلال شهر رمضان، وهذا يريح النازحين إلى حد ما. وأكد خليلو أن من أهم المشاكل التي يعانيها النازحون في المخيمات، التعليم والمواد الغذائية، لأن معظمهم من النساء والأطفال ولا يستطيعون العمل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :