خبراء يتوقعون انتعاش السياحة الداخلية والخليجية في العين

  • 6/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

محسن البوشي (العين) توقع عدد من الخبراء انتعاش السياحة الداخلية والخليجية في مدينة العين، خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، مدفوعة بإطلاق مشاريع ترفيهية وفندقية جديدة وتفعيل جهود تنشيط القطاع السياحي في المدينة، بالإضافة إلى استضافة العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة. وقال أحمد المرقوشي مدير فندق ألدانات في العين، إن المدينة تحتفظ دوما بنوع من الخصوصية قياساً بالمقومات السياحية المتفردة التي تمتلكها، والتي تتجسد في معالمها الأثرية والترفيهية، كالقلاع والحصون التاريخية القديمة، وجبل حفيت والمبزرة الخضراء وواحات النخيل، إضافة إلى العديد من المراكز التجارية الكبرى، وإطلاق عدد من المشاريع الفندقية والترفيهية الجديدة في المدينة. وتوقع المرقوشي أن يشهد القطاع انتعاشة كبيرة اعتباراً من مطلع سبتمبر المقبل حيث تشهد العين انطلاق بعض الأنشطة والفعاليات المحلية والدولية يأتي على راسها استضافة الدولة وللعام التالي على التوالي لتصفيات كأس العالم للأندية والأولمبياد العالمي لأصحاب الهمم، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المحلية الأخرى، كاليوم الوطني، يوم الشهيد، وعيد الأضحى المبارك. وقال نادر المرقب مدير عام فندق سيتي سيزن العين، إن معدلات إشغال القطاع الفندقي في العين كانت العام الماضي مرضية، فعلى الرغم من تراجع القيمة الإيجارية للوحدة الفندقية نسبياً إلا أن معدلات الإشغالات احتفظت بنفس معدلاتها المعهودة، نظراً لاحتفاظها دوماً بخصوصيتها وطابعها السياحي المتفرد لاحتضانها العديد من الأنشطة والفعاليات الرياضية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وغيرها من المناسبات ذات الطابع الإنساني والخيري بالتزامن مع عام الخير 2017 والتي تتواصل الآن ضمن فعاليات عام زايد 2018 وقد أسهمت هذه الفعاليات في إنعاش القطاع من خلال زيادة معدلات إشغال صالات وقاعات المناسبات، وهو ما يبشر بمزيد من عناصر الانتعاش خلال الأيام والأسابيع المقبلة. من جهته، أشار عبد العزيز محمد علي، مدير شاليهات المبزرة الخضراء إلى أن معدل الإشغالات خلال الثلث الأول من العام الحالي كان مرضياً إلى حد ما وتوقع زيادة كبيرة في إشغالات الشاليهات خلال الأسابيع والأشهر المقبلة بالتزامن مع عطلة المدارس وموسم الإجازات، ما ينشط معه السياحة الداخلية والخارجية حيث تقصد الأسر والعائلات خاصة المواطنة والقادمة من بعض دول الخليج القريبة التي تنشد الخصوصية في رحلاتها الترفيهية، ما يضاعف من حجم الإقبال على الشاليهات التي باتت حجوزاتها من الآن مع قرب عيد الفطر المبارك ومن بعده عيد الأضحى، ووصول العام الدراسي إلى محطته الأخيرة.

مشاركة :