تنفذ وزارة التربية والتعليم جائزتها للعمل التطوعي الطلابي لتأصيل القيم النبيلة لدى الطلبة منها العطاء، والانتماء، والتعايش واحترام الآخر، إلى جانب تعويدهم على تحمل المسئولية الاجتماعية، ومؤخرا انطلقت الجائزة تحت شعار «انتمائي في تطوعي» بمدارس المرحلة الإعدادية والثانوية بهدف نشر الوعي بأهمية العمل التطوعي بمؤسساتنا التربوية وغيرها من الأهداف، التقت التواصل بالأستاذة فوزية ربيعة رئيسة مجموعة البرامج التربوية والتوعوية بإدارة الخدمات الطلابية: ] ما أهمية الاعمال التطوعية على كافة المستويات الذاتية والاسرية والاجتماعية؟- أصبح العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي، فهو ممارسة إنسانية نبيلة ارتبطت ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والإحسان والجمال والعمل الصالح وأصبح العمل التطوعي أحد أهم المعالم الحضارية لأي وطن أو مجتمع، وليس من المبالغة في شيء القول إن مقياس حيوية المجتمع ورقيه يرتبط برقي الأفراد والمؤسسات في ميادين العمل التطوعي والإنساني. ] ما دوافع العمل التطوعي داخل مؤسساتنا التعليمية؟ - عملت وزارة التربية والتعليم منذ عدة سنوات على ادراج التطوع ضمن المنظومة التعليمية والتربوية حيث اصبح التطوع الزاميا في المرحلة الثانوية على سبيل المثال الطالب لا يستطيع التخرج الا اذا امضى 60 ساعة عمل في التطوع داخل المدرسة وخارجها وعلى صعيد القيم فإن التطوع يهدف الى غرس حب التطوع عند الطلاب ومساعدة الآخرين والتكافل الاجتماعي حيث يتمثل التطوع في خدمة المجتمع المدرسي، ويتنافس الطلبة في عدة فروع من العمل التطوعي ومنها النظافة، الزراعة وتنظيم مركز مصادر التعلم وغيرها، إضافة الى خدمة المجتمع بشكل عام وخدمة مؤسسات المجتمع. ] ماهي الاعمال الفائزة؟- عن فئة مدارس المرحلة الإعدادية حصلت مدرسة ام كلثوم الاعدادية للبنات (المركز الاول)، ومدرسة الدراز الاعدادية للبنات على (المركز الثاني)، ومدرسة البسيتين الاعدادية للبنات (المركز الثالث)، وعن فئة المدارس الثانوية حصلت مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات على المركز الأول، وجميع تلك الاعمال تسهم في بناء المجتمع وتكافله وتحفز الطلاب على الاهتمام بالآخر.
مشاركة :