A كشف مصطفى الحجيلي، شيخ طائفة معارض السيارات في المدينة المنورة، عن نظام إلكتروني داخلي يتم العمل عليه لتقدير السيارات المتضررة من الحوادث، معزز بتطبيقات على الجوال، مما يتيح لـ»المثمنين» من التقاط صورة بالجوال لرصد الضرر الناجم عن الحادث ورفعه لشيخ الطائفة لأخذ التقدير العادل حسب ما يراه من بين 3 تقديرات تم رفعها على البرنامج. وأضاف الحجيلي لـ»المدينة»، عقب اختياره شيخًا للقطاع، أنه يعمل على تعزيز القطاع وحل المعوقات التي من التقدم، مشيرًا إلى أن أغلب الأزمات لن يتم القضاء عليها إلا في حال تعزيز التوطين بالتدرج. وأشار إلى أن غالبية الملاحظات والشكاوى التي تصدر من ساحات الحراج يتم ارتكابها من قبل مخالفين صنعوا تكتل في تلك الساحات، لافتًا إلى أنه يتواصل مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق العمل التكاملي معها. وشدد على ضرورة تكاتف المستثمرين وملاك المعارض لتحسين مستوى المبيعات والحد من الركود الذي خيم على القطاع على مدى نحو 3 سنوات متتالية من خلال إعداد برامج تسويقية وتثقيفية ترفع من مستوى الوعي والتعايش مع الأزمة الحالية إلى جانب تحسين وتوحيد الواجهة البصرية للمعارض لخلق صورة ذهنية عن قطاع معارض المدينة. وقال متعب الجابري نائب شيخ طائفة معارض السيارات: إن العمل التكاملي مع الجهات الحكومية ذات العلاقة وزملاء المهنة هدف رئيس لرفع كفاءة القطاع، مؤكدًا السعي إلى إنشاء وتنشيط لجنة للقطاع في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بصفتها بيت التجار لتكون حاضنة ومعينة للأفكار والمقترحات بالعمل التكاملي تحت مظلتها. وأضاف الجابري أن معدل الوعي في ساحات الحراج متباينة، مشيرًا إلى أنه من الملاحظ رصد خلاف بين البائع والمشتري في حال عزوف المشتري عن الشراء بعد دفع العربون، موضحا أن مثل تلك الحالات يمكن التدخل فيها لإعادة ولو جزء بسيط من العربون الذي في الأصل حق للبائع. وأشار إلى أن نسبة العربون المدفوعة يجب أن تكون متوازنة مع القيمة الإجمالية للمركبة لتفادي الخلافات التي قد تحصل في حال عزوف المشتري عن إتمام البيعة. تجدر الإشارة إلى أن أمانة منطقة المدينة المنورة قد شكلت يوم الأحد الماضي الدورة الجديدة لقطاع معارض السيارات، وتم بالإجماع اختيار مصطفي الحجيلي شيخا للقطاع ومتعب الجابري نائب له.
مشاركة :