خرجت السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، عن صمتها إزاء الشائعة، التي تحدثت عن سبب غيابها الطويل عن الأضواء، لكن ذلك أدى إلى ظهور شائعة جديدة. وكتبت ميلانيا ترامب، يوم الأربعاء، في تغريدة عبر «تويتر»: «أرى أن وسائل الإعلام تعمل وقتا إضافيا لتخمن أين أنا وماذا أفعل. اطمئنوا. أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي». وكان آخر ظهور علني لميلانيا في العاشر من مايو الماضي عندما شاركت مع زوجها في استقبال الأمريكيين الثلاثة، الذين أفرجت عنهم كوريا الشمالية. لكن تغريدة السيدة الأولى في الولايات المتحدة فتحت الباب أمام تكهنات أخرى زعمت أن هناك شخصا ما غيرها يكتب لها التغريدات. ونشرت صحيفة إلكترونية أمريكية، يوم الخميس، تقريرا شكك بأن ميلانيا ترامب تكتب بالفعل تغريداتها، قائلة إن الرئيس الأمريكي هو الذي يكتب التغريدات. وعلقت الصحيفة على التغريدة الأخيرة لميلانيا ترامب: «أين سمعنا هذا من قبل؟»، مشيرة إلى أن التغريدة تتضمن تعابير ومصطلحات يستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاباته وتغريداته.
مشاركة :