قالت دار الإفتاء المصرية، إن مسألة الجهر بالبسملة من المسائل المختلف فيها بين العلماء؛ فالشافعية يرون مشروعية الجهر بها، وغيرهم من العلماء يرون أن الإسرار بها هو الأفضل.وأضافت "«الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الجهر بالبسملة في الصلاة؟» أن هذا الأمر معدود من هيئات الصلاة، التي لا ترقى إلى درجة السنن المؤكدة، فالخلاف فيه قريب والشأن فيه واسع، ومن المقرر شرعًا أنه إنما يُنكَر ترك المتفق على فعله أو فعل المتفق على تركه، ولا يُنكَر المختلف فيه، فمن جهر بالبسملة فهو حسنٌ، ومن أسر بها فهو حسنٌ.ونبهت الإفتاء على أنه لا يجوز أن تكون أمثال هذه المسائل الخلافية مثار فتنة ونزاع وفرقة بين المسلمين، بل يسعنا فيها ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف، الذي كانوا يتحلَّون به في خلافاتهم الفقهية واختياراتهم الاجتهادية.
مشاركة :