المتسولون.. حيل وأكاذيب متجددة لاستعطاف المحسنين

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد مرسي (الشارقة) حيّل وأكاذيب تتكرر وقصص يعاد سردها من جديد، يحاول من خلالها المتسولون أن يستعطفوا الأشخاص للحصول على جزء من أموالهم، مستغلين إقبال الناس على حب عمل الخير طوال الشهر الفصيل. يتفنن المتسولون في حيلهم، فبعضهم يلجأ لاستخدام أوراق، غالباً مزيفة، لإقناع الناس بأنهم مرضى وفي حاجة للعلاج، والبعض الآخر يصطحب أطفاله معه لكسب تعاطف المحسنين، وفريق ثالث يزعم أنه قادم من بلده وتعرض لأزمات مالية أجبرته على مد يده طلباً للمساعدة، لتزويد سيارته بالبترول أو تسديد نفقات الفندق، وغيرها من الحجج المختلقة التي قد تنطلي على البعض فيصدقونها . ولا ينكر أحد زيادة ظاهرة التسول وانتشارها خلال الفترة الماضية وخاصة بحلول شهر رمضان المبارك، وسط قناعة من ممارسيها وممتهنيها، بأن أهل الإمارات محبون للخير حريصون على أدائه، و في ظل الجهود التي تقوم بها الجهات المعنية للتصدي لهذه الظاهرة، أمعن محترفو هذا اللون من التسول في التخفي عن الأعين محاولين استعطاف زبائنهم والحصول على أموال، حتى لا يتم القبض عليهم. هذه الظاهرة تتكرر عاماً بعد عام، وفي كل مرة تظهر أشكال ووسائل جديدة، كأن تقوم عصابة بالاتجار بالبشر وجلب 35 شخصا من بلدهم، من بينهم 14 شخصاً معاقاً بغرض استخدامهم في التسول ،إلا أن يقظة أجهزة الأمن تجعلهم يسقطون تحت طائلة القانون. «الاتحاد» تناقش هذه الظاهرة وتحاول الوصول لحلول للحد منها، وفي الوقت نفسه لا تحرم محبي العطاء وأهل الخير من تقديم صدقاتهم عبر الطرق السليمة ليطمئنوا تماماً بأنها ستذهب لمستحقيها. بعيد عن أعين رجال الأمن ... المزيد

مشاركة :