شاركت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أمس الأول، في حلقة نقاش استضافتها مؤسسة قطر، بالتعاون مع شركة إنسايد هاير إيديوكيشن، في فندق سان ريجيس بالعاصمة الأميركية واشنطن.شهدت الحلقة مشاركة البروفيسور توماس بانشوف، الأستاذ في جامعة جورجتاون، والبروفيسور فيكتوريا روزنر من جامعة كولومبيا، والبروفيسور سوكانت ميسرا من جامعة تكساس للتكنولوجيا، وأدار السيد سكوت جاشيك، من شركة إنسايد هاير إيديوكيشن، الحلقة التي أقيمت تحت عنوان: «الابتكار من الداخل: كيف يمكن للتعاون الدولي تعزيز نماذج جديدة في التعليم العالي». وناقش المشاركون في الحلقة قيام مؤسسات التعليم العالي بتعزيز الابتكار، عبر تبنّي نماذج تعليمية جديدة، واستكشاف فكرة التوسع إلى الخارج. وسلّطت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، الضوء على الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر، لتعزيز الابتكار في التعليم، من خلال المدينة التعليمية، والتعاون مع الجامعات الشريكة. وقالت سعادتها: «اختيرت كل جامعة من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر بعناية في ضوء تخصصاتها المعروفة عالمياً، والتأثير الذي يمكن أن يتركه تأهيل الخريجين الشباب بدولة قطر في مختلف التخصصات على مستقبل البلاد. وحتى خارج حدود قطر، تسعى الجامعات الشريكة لنا إلى الوفاء بمهمتها المتمثلة في إعداد مواطنين عالميين، على استعداد لمواجهة التحديات التي تفرضها الصناعات في المستقبل». وأضافت: «أينما كنا نعيش، بات عالمنا يتميز بترابطه الذي لم يسبق له مثيل، وهو ما يمنحنا فرصة فريدة لتبادل أفضل الممارسات، وإقامة شراكات دائمة عابرة للقارات، تزود شبابنا بالأدوات التي يحتاجون إليها، لتجاوز سقف كل الإنجازات التي حققناها. آمل في أن نتمكن من الوصول إلى نموذج دولي جديد للنجاح، من خلال ثروتنا المعرفية المشتركة، وتبادل خبراتنا». وكانت سعادة الشيخة هند قد شاركت في مؤتمر حوار الشباب بالأمم المتحدة، الذي عُقد بالمقر الرئيسي للمنظمة في نيويورك بداية الأسبوع الماضي، حيث ألقت خطاب الافتتاح أمام قادة الفكر العالميين والتربويين، وجمع من الشباب الملهم. كما أنها اجتمعت -على هامش المؤتمر- بسعادة السيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة.;
مشاركة :