دافع وزير خارجية نظام الأسد، وليد المعلم، السبت عن الوجود الإيراني في سوريا، وقال متبجحا: إنه شرعي، لأنه جاء بطلب من النظام السوري، على عكس القوات التركية والأمريكية الموجودة في البلاد بشكل غير شرعي. حد تعبيره.وفي منحى قريب، تحدثت مصادر إعلامية موالية للنظام السوري عن قرب إصدار قرارات بإنهاء عمل الميليشيا الموالية لقوات الأسد، والتي امتهنت في الآونة الأخيرة جرائم السطو المنزلي «التعفيش»، بعد الطلب الروسي الذي تبلغه الأسد من الرئيس فلاديمير بوتين خلال اللقاء الأخير بينهما.ونقلت صفحات موالية للنظام معلومات أولية تشير إلى البدء بخطة لحل ميليشيا الدفاع الوطني واللجان الشعبية، ودمجها بجيش النظام، وذلك بعد سنوات من خدمتها لنظام الأسد المجرم.في الوقت ذاته تداول ناشطون من مدينة القنيطرة نبأ تسريح كامل لعناصر ميليشيا النظام في خان ارنبة بالقنيطرة.وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن طلب موسكو لم يتضمن فقط حل الميليشيا الموالية للنظام والمدعومة من قبله، بل تضمن مرفقا بحل الميليشيا المدعومة من إيران أو حزب الله أو شخصيات نافذة موالية للأسد، الأمر الذي شكل استياء واسعا من قبل عناصرها.
مشاركة :