دبي: نادية سلطانتختتم مساء اليوم، فعاليات المسابقة القرآنية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، تمهيداً لإعلان الفائزين بالمراكز العشرة الأولى، يوم الثلاثاء، أثناء الحفل الختامي للجائزة الذي سيقام في ندوة الثقافة والعلوم في الممزر، بحضور كبار الشخصيات في الدولة، والشخصية الإسلامية للدورة الثانية والعشرين، الشيخ الدكتور علي عبدالرحمن الحذيفي، إمام المسجد النبوي الشريف. وأكد المستشار إبراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة، أن الحذيفي سيحضر خلال الساعات المقبلة، وأن الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، بَارَكْت الاختيار.وأشار إلى ان الجائزة، اختارت منذ تأسيسها، شخصيات لها ثقل وخدمات إنسانية ودينية على مستوى كبير، في مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، وصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والملك سلمان بن عبدالعزيز، والدكتور أحمد الطيب، وعزت بيجوفيتش، رئيس البوسنة، وغيرهم من الشخصيات ذات الثقل، في الخدمات الإنسانية والاجتماعية والدينية. وقال الدكتور سعيد حارب، نائب رئيس اللجنة: الجائزة أصبحت الآن محل تقدير واحترام وإعجاب من كثير من العلماء والقادة من مختلف دول العالم، وهذا يضعنا أمام مسؤولية وتحد كبير للمحافظة على هذا المستوى الرفيع والمتميز. وأضاف: إن الجائزة بدأت بفرعين فقط، هما المسابقة الدولية والشخصية الإسلامية، وهي الآن تضم 14 فرعا، وأشار إلى الزيادة الملحوظة في عدد المشاركين في المسابقة، حيث قفز هذا العام إلى مشاركة 104 دول وجاليات إسلامية، ونبارك اختيار الشيخ الدكتور الحذيفي، وهو اختيار موفق صادف أهله. وصرح الإعلامي أحمد الزاهد عضو اللجنة المنظمة، أن هذا الحصاد المتميز للجائزة ونجاحها منذ بدايتها وحتى دورتها الثانية والعشرين «دورة زايد» جعلها وبشهادة الجميع الجائزة الدولية الأهم والأكبر عالميا للاهتمام بالمجالات الثقافية والنوعية والعناية بكتاب الله وتعليمه. وتنافس في تصفيات المسابقة لليوم التاسع: محمد أبوبكر من نيجيريا، وأحمد هدية من موريتانيا، وعطاس عيسى، من جمهورية القمر المتحدة، ومحمود السيد حسن، من مصر، ومائل بولا جوف، من أذربيجان، وخالد عبد القاديروف، من الشيشان، وسايبو درمان، من توجو، وعثمان باغاندوف من روسيا. وقال جاسم محمد الشميلي، مساعد المدير التنفيذي لقطاع الإسكان بمؤسسة محمد بن راشد للإسكان: إن المؤسسة من الجهات الراعية منذ بدايات المسابقة، وترعى فعاليات هذه المسابقة، بوصفها شريكا استراتيجيا، ونتمنى للمشاركين كل التوفيق والنجاح. كما نبارك اختيار الشيخ الدكتور الحذيفي، شخصية العام الإسلامية.المتسابقونقال محمد أبو بكر( 17 سنة، نيجيريا) إنه بدأ الحفظ بعمر 7 سنوات وأتمه بعمر 12، وقد حفظ في مدرسة عثمان بن عفان لتحفيظ القرآن الكريم في كادونا بشمال نيجيريا، ويدرس الهندسة حاليا وله 8 أشقاء منهم واحد يحفظ القرآن.كما قال المتسابق محمود السيد حسن( 22 عاما، مصر) ويدرس في الصف الخامس بكلية الطب بجامعة الأزهر، إن والده كان يحفظه القرآن سماعا منذ طفولته حتى حفظ 3 أجزاء، قبل تعلمه القراءة والكتابة ثم بدأ يحفظ في الكتَّاب وتم إجازته في عدة قراءات، وشارك في مسابقات عدة. المتسابق عطاس عيسى (16 سنة، القمر المتحدة) قال إنه بدأ الحفظ بعمر 12 وأتمه بعمر 14 في قريته التي انتقل منها لاحقا إلى مركز سعد بن معاذ لتحفيظ القرآن الكريم في موروني وشارك في 3 مسابقات محلية.