دبي: نادية سلطان واصلت المسابقة القرآنية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم فعالياتها باختبار 8 متسابقين جدد وسط حضور دبلوماسي وجماهيري كبير، وبحضور عدد من المسؤولين في مقدمتهم المستشار إبراهيم بوملحة رئيس اللجنة المنظمة للجائزة.تنافس أمام لجنة تحكيم المسابقة كل من جوهر عبدالله محمد من إثيوبيا، وأحمد برهان محمد من الولايات المتحدة، وعمر عبد العزيز عبدالله من الصومال، وحمزة البشير سالم حرشه من ليبيا، وأحمد الله رحماني من أفغانستان، وقذافي ثاني أول من إيطاليا، وعبدالله زاكيروف من قرغيزستان، وسعيد إمري من مقدونيا.وقام بوملحة بتكريم عبد الرزاق العبد الله ممثلاً لبنك دبي الإسلامي، الذي قال إن مجموعة بنك دبي الإسلامي، وإدارة دبي الإسلامي الإنسانية رعاة ذهبيون للمسابقة.وأكد العبدالله أن مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، العالمية، مثل هذه الجائزة ودبي العطاء، ونور دبي للعيون، وأمة تقرأ، لها أكبر الأثر في خدمة الإنسانية.من جانبه قال محمد بوسفيطة القنصل العام الليبي في دبي، إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، تصنف كأفضل وأكبر جائزة قرآنية دولية، وتشهد عاماً بعد آخر نجاحاً تلو نجاح للرعاية الكبرى التي يوليها لها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.وفي السياق نفسه، شكر عبدالصمد أفغان، القنصل العام لأفغانستان جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم على حسن التنظيم واستقبال الضيوف، مشيراً إلى مشاركتهم في مسابقات دولية عديدة.وقال المتسابق الليبي حمزة البشير سالم حرشة (21 عاماً)، إنه بدأ الحفظ في عمر ست سنوات وأتمّه في عمر 13 عاماً، وأوضح أنه حفظ على يد والده محفظ القرآن، كما يدرس في كلية العلوم الشرعية بمنطقة مسلاتة، وشارك في مسابقة ليبيا المحلية وحصل على المركز الأول، كما حقق المركز الثاني في مسابقة الأزهر، وله 4 إخوة يحفظون القرآن.أما المتسابق الأفغاني أحمدالله رحماني (25 عاماً)، فقال إنه بدأ حفظ القرآن في عمر ثماني سنوات وأتمه في عامين ونصف العام، ودرس في معهد القراءات في شبرا الخيمة في مصر، كما عمل إماماً في أحد المساجد بالقاهرة وقارئاً لسورة الكهف يوم الجمعة في مسجد بالجيزة لمدة عامين.وقال المتسابق عمر عبدالعزيز عبدالله (20 عاماً) من الصومال، إنه بدأ الحفظ في عمر أربع سنوات وأتمه في عمر 13 عاماً، وقال إن والديه يحفظان القرآن وقاما بتحفيظه.