نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بالتعاون مع قطر الخيرية ولجنة الشباب الهندية، اللقاء السنوي للجالية الهندية في رمضان، والذي تضمن عدداً من الأنشطة الاجتماعية والثقافية، إلى جانب إفطار جماعي، بحضور أكثر من 1000 مشارك، يمثلون الطيف المتنوع للجالية الهندية. وقال الدكتور إبراهيم النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، إن اللقاء يتماشى مع مبادئ مركز الدوحة، التي تعنى بالحوار والتعايش السلمي بين جميع الأديان، والتواصل مع المنظمات الخيرية في قطر، من أجل دعم مجتمع المغتربين في قطر، وهو ما يقع ضمن المسؤولية الاجتماعية لنا جميعاً، لافتاً إلى أن قطر كانت دوماً أرض سلام ووئام للمواطنين والمقيمين على حد سواء، ونحن ندعو الله سبحانه أن يبارك قيادة قطر وشعبها، وأن يوفقهم ويرزقهم الفلاح في الدنيا والآخرة. وبدوره قال السيد محمد الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية، وعضو مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان مخاطباً الجالية الهندية: ما عرفناه عنكم، ومن خلال ما شهدته بنفسي عبر زياراتي المتعددة للهند، تحبون عمل الخير، والمجتمع الهندي متماسك ومتضامن، ومتكافلون فيما بينكم، بارك الله لكم في ذلك، وأعانكم على الاستمرار في نقل هذه الثقافة من جيل إلى جيل. وأضاف الغامدي، متحدثاً عن أهمية توقيت المناسبة: رمضان هذا العام مختلف عن كل سنةً لأنه يأتي بعد مرور عام على حصار دولة قطر، وهو الحصار الذي استهدف هذا البلد العزيز.;