«الدوحة لحوار الأديان» يحتفل مع مدارس الجاليات

  • 2/14/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، سلسلة من الأنشطة الرياضية المتميزة في ملاعب جامعة قطر، بمشاركة طلبة المدارس الإعدادية من المدارس الحكومية، وعدد من مدارس الجاليات، مثل المدرسة الفليبينية، والمدرسة الهندية، والمدرسة التونسية . وقد انقسم المشاركون إلى عدد من المجموعات، وبدأت الفعاليات من الثامنة صباحاً حتى الثالثة عصراً، وتضمنت مسابقات متنوعة، كان على رأسها سباق الفرق بالحواجز، وشد الحبل، ومسابقة حدوة الحصان، وكرة السلة بالقماش، وكرة القدم بالتتابع. وعن هذه الفعالية وأهميتها، قال الدكتور إبراهيم النعيمي، رئيس مجلس إدارة المركز: «الرياضة حياة، فهي تنتج لنا إنساناً متكاملاً، وفي الحديث: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير»، لذلك فإن الإنسان السليم الجسد القوي البنية قادر على خدمة نفسه ومجتمعه بشكل أفضل مهما كان دينه أو ثقافته». وأضاف: «نحن في مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان حريصون على المشاركة في هذه الفعالية الوطنية المهمة، ونحاول من خلالها إيصال رسالتنا للعالم والمجتمع، حيث نعمل على بناء جسور التواصل بين مدارس الجاليات في قطر من جهة، وبينهم وبين المدارس الحكومية من جهة أخرى، وذلك لنعزز قيمة الأخوة الإنسانية منذ السنوات الأولى لدى النشء، وفي نفس الوقت تعزيز ثقافة الرياضة للجميع». وختم قائلاً: «قطر مقبلة على استحقاقات رياضية كبيرة، على رأسها بل ومن أهمها، بطولة كأس العالم 2022، وهذه البطولة بحد ذاتها تدعم الاتجاه لبناء أسرة إنسانية واحدة، دون تفرقة بين عرق أو دين، وبالطبع هذه هي رسالتنا الأولى في مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان». من جانبه، قال أحمد فرغلي، المسؤول عن تنظيم الفعالية: «بداية أتقدم بالشكر إلى جامعة قطر على توفيرها الملعب والمساحة لممارسة الرياضة. وأضاف: الإقبال هذا العام كان مميزاً، بل إن المدارس هي التي بادرت بالمشاركة، والفرحة التي رأيتها على وجوه الطلاب وهم يمارسون الألعاب، جعلتني أدرك أهمية فعالية اليوم الرياضي التي تساهم في تعزيز ممارسة الرياضة، وأيضاً التواصل بين الناس من مختلف الجنسيات». وتابع: «ألعاب متنوعة شهدها النشاط الرياضي هذا العام، تنوعت ما بين الرياضة التقليدية، ككرة القدم وألعاب القوى، وألعاب ترفيهية، مثل شد الحبل، كما تم تخصيص جوائز تحفيزية للطلبة المشاركين، حتى تبقى المناسبة عالقة بذاكرتهم».;

مشاركة :