يستطيع حكام مونديال روسيا 2018 الوصول إلى 33 كاميرا بث خلال إدارتهم للمباريات، 8 منها تتميز بالحركة البطيئة الفائقة، و4 فائقة الحركة، ويمكنهم الوصول إلى كاميرتين لحالات التسلل. وبالنسبة لمرحلة خروج المغلوب، سيتم تثبيت كاميرتين إضافيتين خلف كل مرمى، وستكون متاحة أيضا لفريق «VAR» (تقنية الفيديو).وتقتصر هذه المساعدة التكنولوجية على 4 حالات يمكن أن تغير مجرى المباراة: بعد تسجيل هدف، قرار بركلة جزاء، بعد بطاقة حمراء مباشرة (ليست بعد بطاقتين صفراويين)، أو في حالات الخطأ في هوية اللاعب الذي وجه إليه الإنذار أو بطاقة حمراء. وتعتبر «التقنية» شكلا من أشكال المساعدة التي تقلل الأخطاء، ويجب قبول قراراتها، حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت، لأنها ستقلل الأخطاء، وستكون هناك عدالة أكبر في كرة القدم.وكان مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (ايفاب) منح الضوء الأخضر لاستخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم «VAR» في كل المسابقات، ومن بينها نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وقال المجلس في بيان نشر سابقا: «وافق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع على استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم الذي يمثل حقبة جديدة لكرة القدم». ويعد المجلس المعروف بـ«البورد» بمثابة الناظم لقوانين كرة القدم ويتبع للاتحاد الدولي (فيفا)، ويتألف من «فيفا» والاتحادات الأساسية لقوانين اللعبة: إنجلترا، ويلز، إسكتلندا، وإيرلندا الشمالية.وقال رئيس «فيفا» السويسري جاني إنفانتينو: «نشجع المجلس على اتخاذ قرار إيجابي بهذا الخصوص»، مضيفا: «هذا حدث مهم في كرة القدم، تمت مناقشة هذا الموضوع منذ عقود وقررنا اختبار «VAR» في مارس 2016، لأننا إذا لم نختبره لم نكن لنعرف إمكانية نجاحه». وزاد: «في نهاية مرحلة الاختبار، توصلنا إلى استنتاج مفاده أن «VAR» جيدة لكرة القدم، للتحكيم، تجلب مزيدا من العدالة ولهذا السبب وافقنا عليها». وتابع: «تقنية المساعدة بالفيديو ستساعد على كأس عالم أكثر إنصافا، إذا ارتكب حكم ما خطأ، فإن هذه التقنية ستقوم بتصحيحه.
مشاركة :