أجرى رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، محادثات «هاتفياً» مع نظيره الأميركي جوزيف دانفورد، حول «المشاكل الأمنية في سورية»، وذلك قبل لقاء مرتقب يجمع وزيري خارجية البلدين الأميركي مايك بومبيو ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو في واشنطن غداً (الإثنين)، لحسم ملف مدينة منبج التي تشهد تعزيزات عسكرية أميركية – فرنسية، فيما تتطلع أنقرة إلى السيطرة عليها ضمن حملة «غصن الزيتون». وذكرت رئاسة الأركان التركية في بيان أمس، أن أكار ودانفورد أجريا اتصالاً هاتفياً تبادلاً خلاله «وجهات النظر حول المشكلات الأمنية في سورية، واللقاءات المستمرة لقضايا مكافحة المنظمات الإرهابية»، فيما قال الناطق باسم الأركان الأميركية باتريك رايدر، في بيان: «واصل القائدان (رئيسا أركان الجيشين) المفاوضات حول سورية، بما في ذلك الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش الإرهابي». وكانت أنقرة أعلنت الأسبوع الماضي عن «خريطة طريق» تركية – أميركية تضمن لها السيطرة على منبج (شمال سورية)، بعد انسحاب القوات الكردية منها، لكن واشنطن سارعت إلى النفي. وأكدت أن «المحادثات لا تزال مستمرة ولم يتم بعد التوصل إلى اتفاق». وقبل يومين من لقاء بومبيو – أوغلو، شدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، على أن سيناريو انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية، من غرب الفرات في سورية، «سيطبق لا محالة على شرقه أيضاً». قال يلدريم خلال لقائه ممثلي منظمات مدنية: «إصرارنا في موضوع منبج دفعهم (الأميركيين) إلى القول تعالوا لنجلس ونبحث هذا الموضوع». شارك المقال
مشاركة :