الخارجية الفلسطينية: المخططات الإسرائيلية تحول دون إقامة دولة

  • 6/3/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل تواصل تنفيذ مخططاتها التي تحول دون إقامة دولة فلسطينية متواصلة.وأدانت الوزارة في بيان اليوم الأحد بأشد العبارات التغول التهويدي والإستيطاني المتواصل منذ أكثر من 51 عاما، مؤكدة أن الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال وسياساته، يشجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في ارتكاب جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة، ويسهل عليها تنفيذ مخططاتها السرطانية الاستعمارية لنهش المزيد من أرض دولة فلسطين، بما يؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لتحقيق السلام العادل القائم على أساس حل الدولتين.وأكدت الخارجية أن المجتمع الدولي يتحمل المسئولية عن تقاعسه في تطبيق قراراته الخاصة بالحالة في فلسطين، وفشله حتى الآن في مساءلة ومحاسبة ومحاكمة إسرائيل كقوة احتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي وعلى جرائمها المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.وقالت الوزارة " إن الشعب الفلسطيني بصموده وثباته في أرض وطنه عامة وفي القدس بشكل خاص، قادر على إفشال المخططات والمؤامرات الأمريكية الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأن الدبلوماسية الفلسطينية ماضية في تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه العادلة، وستواصل بذل قصارى جهدها على المستويات المختلفة وفي المحافل كافة لفضح الاحتلال وسياساته وجرائمه، ولتكريس الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين، ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية والمختصة، وصولا الى انتزاع حقوق الشعب غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره والعودة الى أرض وطنه، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس". وأضافت الوزارة " أن يوم غد يصادف الذكرى الـ 51 لنكسة 1967 واحتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية والعربية، وسط استمرار تنكر إسرائيل الممنهج لحقوق الشعب الفلسطيني وتمردها المتواصل على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وفي ظل سرطان إستيطاني استعماري يواصل تفشيه في جسد الدولة الفلسطينية المحتلة، بما فيه تنفيذ المخططات الهادفة الى تهويد القدس الشرقية المحتلة وفصلها عن محيطها الفلسطيني بالكامل، وبشكل يترافق مع تصعيد احتلالي وحشي في عمليات الإعدام الميدانية والاغتيال والقتل العشوائي وهدم المنازل والمدارس والتهجير القسري للفلسطينيين وغيرها من الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف التي ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، بما يؤدي إلى ابتلاع الضفة الغربية وتهويد أجزاء واسعة منها وضمها، ويؤسس لنظام فصل عنصري بغيض في فلسطين المحتلة. وتابعت الوزارة قائلة " إنه وفي سياق عمليات تهويد القدس، وفي إطار مساعي الاحتلال لتسهيل حركة المستوطنين من مستوطنة "معاليه أدوميم" والمستوطنات في منطقة الأغوار، وتعميقا لإجراءات فصل القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني، وفي سياق الخطط الاسرائيلية الموضوعة لشق عشرات الطرق الاستيطانية الضخمة على طول الأرض الفلسطينية، كشف الإعلام العبري عن قرار وزير المواصلات الاسرائيلي "يسرائيل كاتس" تقريب موعد بدء أعمال شق نفق جديد يربط بين مستوطنة "معاليه أدوميم" ومستوطنة "التلة الفرنسية" إلى شهر نوفمبر من العام الجاري، على أن تنتهي الأعمال في النفق حتى العام 2022، وستسهل هذه الأنفاق الحركة من "معاليه أدوميم" والمستوطنات المحيطة باتجاه وسط إسرائيل".

مشاركة :