بريطانيا تحذر من تزايد خطر الإرهاب وتشدد استعداداتها

  • 6/4/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لندن (وكالات) وقفت بريطانيا دقيقة صمت، أمس، في الذكرى السنوية الأولى لاعتداء «لندن بريدج» الذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة عشرات بجروح. وتم وضع الزهور وأُضيئت الشموع وأقيمت مراسم دينية في كاتدرائية ساوثوارك، حيث اصطدمت شاحنة المهاجمين الثلاثة الذين قاموا بدهس حشد قبل أن يعتدوا على المارة بسكاكين في سوق بورو القريب. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي «نتذكر اليوم الأشخاص الذين قتلوا وكثيرين غيرهم ممن أصيبوا ونشيد بشجاعة أجهزة الطوارئ والأشخاص الذين تدخلوا وساعدوا غيرهم». ووصفت الاعتداء الذي وقع في الثالث من يونيو 2017 بأنه «محاولة لضرب حريتنا في الصميم عبر استهداف الأشخاص الذين كانوا يستمتعون ليل السبت مع أصدقائهم وعائلاتهم»، مشيرة إلى أن سبعة من الضحايا كانوا من الأجانب. وأضافت «هذا انعكاس لعاصمتنا العظيمة التي تجمع طاقتها وقيمها الناس من أنحاء العالم ورسالة تذكير مؤسفة بأن تهديد الإرهاب عابر للحدود ويؤثر علينا جميعاً». وأعلن وزير الداخلية ساجد جاويد، صباح أمس، أنه سيتم إطلاق عملية مراجعة لقانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا «اليوم الاثنين»، بما في ذلك بند يتعلق بتجنيد ما يقارب ألفي عنصر أمن إضافي في أجهزة الاستخبارات البريطانية. وقال لشبكة «بي بي سي»، إنه سيعلن الاثنين أن جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي «ام آي5» «سيتشارك معلوماته بشكل أكبر بكثير مع الأجهزة الأخرى. ليس فقط مع شرطة مكافحة الإرهاب، لكن كذلك مع شرطة الحي والحكومة المحلية.. للتأكد من أن هناك فرصة أكبر للعثور على بعض هؤلاء المتطرفين وإفشال مخططاتهم في وقت مناسب». وعرضت عبارة «لندن متحدة» على الجسر بعد دقيقة صمت. وأضاء أقارب الضحايا الشموع خلال المراسم قبل غرس شجرة زيتون تعرف بـ«شجرة الشفاء» في محيط الكاتدرائية، باستخدام سماد من الزهور التي تركت على الجسر في أعقاب الهجوم. وبين الأشخاص الذين شاركوا في المراسم الفرنسية كريستين ديلكرو (46 عاماً) التي أصيبت بجروح بالغة في الاعتداء في حين قتل صديقها كزافييه توماس (45 عاماً) الذي انتشلت جثته من نهر التايمز. ... المزيد

مشاركة :