إدين هازار من حديقة برين الى ستامفورد بريدج

  • 6/4/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بروكسل - (أ ف ب):كان الطفل إدين هازار يمر عبر فتحة في السياج الفاصل بين حديقة منزل والديه وأرض ملعب مجاور في مدينة برين-لو-كومت بالانزلاق أسفل عارضة خشبية... الى اليوم، لا يزال ذلك الملعب يحمل آثار الخطوات الاولى للذي غدا نجما وقائدا للمنتخب البلجيكي لكرة القدم.بين المنزل المتواضع الذي ترعرع فيه مع اشقائه الثلاثة الاصغر، وارض ملعب برين، لا يوجد الا بعض الشجيرات. كان هناك ثمة سياج يتعين على لاعب تشلسي الانكليزي حاليا ان يعبره بصعوبة يوميا للذهاب لركل الكرة عندما اصبح في عمر يسمح له بذلك.ويروي والده تييري الذي كان احد أول مدربيه، لوكالة فرانس برس «كان إدين بعمر الخامسة، وكان صغيرا جدا كي يتسلق السياج الخشبي. عثر على فتحة للمرور من تحتها ثم الوصول الى أرض الملعب».بين الخامسة والعاشرة من عمره، ارتدى ادين قميص النادي الذي عرف ثلاثة أجيال من عائلة هازار: الجد فرانسيس العضو المؤسس للنادي عام 1969، الاب تييري، اللاعب السابق في الدرجة البلجيكية الثانية، ثم «الأشقاء هازار»، ومنهم إدين وثورغان لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني والمنتخب البلجيكي.وروى القائد التاريخي للنادي باسكال دومواتييه في 2016 لفرانس برس «لا توجد أرجوجة في منزل عائلة هازار. لا يوجد سوى الكرات. انها كرات ادين وتلك التي يرسلها لاعبو برين دون انتباه من فوق السياج»، مضيفا ان كل من رأى ادين يلعب «أدرك سريعا انه يتمتع بشيء غير موجود لدى أقرانه».في الرابعة عشرة من العمر، التحق بمركز التأهيل التابع لنادي ليل الفرنسي، وبدأ بعد ذلك بعامين مسيرته الاحترافية في الدوري الفرنسي. في 2012، انتقل الى تشلسي اللندني وملعبه ستامفورد بريدج، وساهم في تأهل بلجيكا الى مونديال 2018 حيث يحلم مع زملائه بإهداء بلادهم أول لقب عالمي في تاريخها.

مشاركة :